المرشحون والتحالفات.. كل ما تريد معرفته عن انتخابات تركيا (استطلاع)
سباقات محمومة على مضامير الرئاسة والبرلمان تنتظر تركيا في الـ6 أسابيع المقبلة، وصولا إلى خط النهاية الممتد بين صناديق الاقتراع بالبلاد.
وتعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تركيا، في الـ14 من مايو/أيار 2023، بعد أن تمسكت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بهذا الموعد رغم كارثة الزلزال التي ضربت البلاد في ٦ فبراير/شباط، والصعوبات اللوجستية التي تكتنف إجراء الاقتراع في مثل هذه الأجواء.
ويحق لـ 60 مليونا و904 آلاف شخص، التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية، فيما يبلغ عدد صناديق الاقتراع في عموم البلاد 190736 صندوقا.
ويخوض الانتخابات الرئاسية، السباق الأهم، 4 مرشحين يمثلون 3 تحالفات وحزبا وحيدا، هم الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الجمهور، وكمال كليتشدار أوغلو مرشح تحالف الشعب، ومحرم إينجة، وهو مرشح مستقل عن حزب الوطن، وسنان أوغان، مرشح تحالف أتا.
وفي مضمار البرلمان يبلغ عدد الأحزاب التي استوفت الشروط القانونية للتنافس في الانتخابات 36 حزبا، وفق ما أعلنه رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا أحمد ينار، قبل أسابيع.
وهذه الأحزاب هي حزب العدالة والوحدة، وحزب العدالة، وحزب العدالة والتنمية، وحزب الوطن، وحزب تركيا المستقلة، وحزب الاتحاد العظيم، وحزب تركيا العظمى، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الديمقراطية والتقدم، وحزب اليسار الديمقراطي، والحزب الديمقراطي.
وتشهد القائمة أيضا حزب العمل، وحزب المستقبل، وحزب الشباب، وحزب اتحاد السلطة، وحزب الحقوق والحريات، وحزب التحرير الشعبي، وحزب الشعوب الديمقراطي، وحزب القضية الحرة، وحزب الخير، وحزب البلد، وحزب الأمة، وحزب الحركة القومية.
كما تضم حزب الطريق الوطني، وحزب السعادة، وحزب اليسار، وحزب التغيير التركي، وحزب العمال التركي، والحركة الشيوعية التركية، والحزب الشيوعي التركي، وحزب الوطن الأم، وحزب الرفاه من جديد، وحزب الابتكار، وحزب تركيا الجديدة، وحزب اليسار الأخضر المستقبلي، وحزب النصر.
لكن في الواقع، تتكتل الأحزاب البارزة في إطار تحالفات، هي تحالف الجمهور ويضم حزب العدالة والتنمية (AKP)، وحزب الحركة القومية (MHP), وحزب الاتحاد العظيم (BBP)، وحزب الرفاه من جديد (YRP)، وحزب الدعوة الحرة "هودابار".
وتحالف الشعب المكون من حزب الشعب الجمهوري(CHP)، وحزب الخير (İYİ Partisi)، وحزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، وحزب السعادة (SP)، وحزب المستقبل (GP)، وحزب الديمقراطية (DP).
وكذلك، تحالف العمل والحرية الذي يضم حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمل (EMEP)، وحزب العمال التركي (TIP)، وحزب العمال التركي (EHP)، وحزب الحرية الاجتماعية (TOP)، واتحاد الجمعيات الاشتراكية (SMF).
وأخيرا تحالف أتا، ويضم حزب الظافر، وحزب العدالة، والحزب الحقيقي، وحزب التحالف التركي وحزب الوطن.
وتحسبا لوصول الاقتراع إلى الجولة الثانية "الإعادة" في 28 مايو/أيار، سيتم طباعة ما مجموعه 249 مليون و670 ألفا و310 ورقات اقتراع.
وبين هذه العدد، يتم طباعة 814 ألفا و120 نموذجا للتصويت للمعاقين بصريا، من المقرر إرسالها إلى مراكز الاقتراع في تركيا وخارجها من قبل لجنة الانتخابات العليا.
لى ذلك، تتباين توقعات استطلاعات الرأي حول السباق الرئاسي المحتدم بين المرشحين الأربعة.
ووضع تقرير تركيا، كيلجدار أوغلو في الصدارة بفارق 9 نقاط كاملة عن أردوغان، بواقع 54.5% للأول، و45.5 في المائة للثاني.
فيما أظهر استطلاع نشرته AR-G Research في 14 مارس/آذار، أن الانتخابات ستذهب على الأرجح إلى جولة إعادة، إذ توقع حصد كليجدار أوغلو 46.2 في المائة، وأردوغان 43.1%، ومحرم إنجه على 7.6%، وسنان أوغان 3.1 في المائة في الجولة الأولى,
أما استطلاع مؤسسة أكسوي المنشور في 8 مارس/آذار، فمنح كليجدار أوغلو، مرشح تحالف الشعب، 55.6 في المائة من الأصوات. وأردوغان، مرشح تحالف الجمهور، 44.4%.
وفي استطلاع بيار المنشور في 10 مارس/آذار، حصل كليجدار اوغلو، على 57.1% من الأصوات، بينما ظل أردوغان عند 42.9%.
فيما أظهر استطلاع ORC، حصول كليجدار أوغلو على 56.8٪ من الأصوات، وأردوغان على 43.2% من الأصوات.