تحالف أردوغان يتآكل.. ومفاجأة خماسية في الانتخابات القادمة
بخروج الرئيس التركي، عن مساره الأصلي، ودخول بلاده في أزمات متواترة، باتت النفور هو السمة المهيمنة على حزب حاكم غدا بلا رموز.
فالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تركيا، في الوقت الراهن، تدفع الكثير من الناخبين نحو التفكير في اختيار أحزاب جديدة وزعماء أكثر قوة.
وهو ما كشف عنه مدير إحدى مراكز الأبحاث واستطلاعات الرأي في تركيا، الذي كشف اليوم الإثنين، عن أن تحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، والحركة القومية، المعارض، سيخسر 6 بلديات جديدة حال إجراء انتخابات محلية اليوم.
وفي تصريحات أدلى بها كمال أوزقيراز، رئيس مركز "أوراسيا" لاستطلاعات الرأي، وطالعتها "العين الإخبارية"، قال الرجل إن الإحصاءات تشير إلى انتزاع حزبي الشعب الجمهوري والخير 5 بلديات كبرى، من الحزب الحاكم.
والبلديات الخمس هي: بورصا وباليكسير لصالح الشعب الجمهوري، ومانيسا ودنيزلي وأوشاك وسامسون لصالح "الخير.
وفي تقييمه لأداء التحالف المذكور خلال توليه تلك البلديات، رأي أوزقيراز أنه انعكس بالسلب على مدى رضا الشارع، ما دفعه لتغيير رأيه بخصوص تأييد الحزبين.
وكانت المعارضة فازت في الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس/آذار 2019 بالبلديات الكبرى، حيث فشل حزب العدالة والتنمية في الوصول إلى أنقرة وإسطنبول وإزمير، وأنطاليا.
والسبت الماضي، توقع إبراهيم أوصلو، مدير مركز "آنار" للدراسات واستطلاعات الرأي بتركيا، أن يدعو دولت باهجه لي، حليف أردوغان، لانتخابات مبكرة، ويفك ارتباط حزبه مع العدالة والتنمية.
توقعات تأتي في ظل تراجع كبير في نسبة تأييد "تحالف" الجمهور بشكل عام، وحزب العدالة والتنمية بشكل خاص، وهو ما تكشف عنه استطلاعات الرأي المختلفة بين الحين والآخر.