استقالة الجنرالات.. أزمة جديدة تضاف إلى سجل أردوغان
الاستقالات جاءت في سياق ردود الأفعال الغاضبة تجاه القرارات التي صدرت عن المجلس الأعلى للشورى العسكري التركي الأخير الذي انعقد يوم 2 أغسطس
تقدم 5 جنرالات بالجيش التركي، في وقت متأخر مساء الأحد، باستقالاتهم؛ من بينهم القائد المسؤول عن العلميات العسكرية في مدينة إدلب السورية، ومساعده.
- أردوغان يواجه اتهامات باستخدام "داعش" ضد الأكراد
- موقع فرنسي: "سلطان الظل" في تركيا يدير عمليات أردوغان القذرة
جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة.
وذكرت الصحيفة أن هذه الاستقالات تأتي في سياق ردود الأفعال الغاضبة تجاه القرارات التي صدرت عن المجلس الأعلى للشورى العسكري التركي الأخير الذي انعقد يوم 2 أغسطس/آب الجاري.
وقضت هذه القرارات بإجراء سلسلة من الإقالات والتعيينات الجديدة، إلى جانب تغيير مناصب عدد من العسكريين، ما أدى إلى إثارة حفيظة قادة عسكريين اعتبروا أن هذه القرارات "لا تعتمد على مبدأ الكفاءة والأقدمية".
كما أن القادة الذين تمت إقالتهم اعتبروا القرارات بمثابة "عملية تستهدف تقزيم حجم القوات المسلحة التركية"، بحسب الصحيفة.
والقادة المستقيلون كانوا من ضمن مَن تم تغيير مناصبهم بقرارات مجلس الشورى العسكري الأخير، وهم العميد أحمد أرجان تشورباجي، واللواءات: أرطغرل صاغلام، ورجب أوزدمير، وعمر فاروق أوزدمير، وأوغور بولند آجارباي.
العميد تشورباجي، كان قبل قرارات مجلس الشوري العسكري، قائدًا للقوات الخاصة، لينقل بعد ذلك قائدًا إلى ولاية أضنة، قائدًا لقوات المهام الخاصة المشتركة التابعة لقيادة فرقة المشاة الآلية السادسة.
وكان تشورباجي وأرطغرل صاغلام القائدين المسؤولين عن العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في إدلب السورية. أما بقية الرتب فيعلمون كقادة مدن حدودية مثل وان، وهكاري، وفيهما تجري عمليات ضد حزب العمال الكردستاني، وفي محافظتي كيليس وأضنة الحدوديتين مع سوريا.