مرشح أردوغان لبلدية إسطنبول يتهرب من تفسير فضيحة إعادة الانتخابات
بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم يؤكد أنه لا يريد الخوض في تفاصيل متعلقة بالانتخابات التي ستُعاد، ولا سبب إعادتها.
"لا أريد الخوض معكم في تفاصيل متعلقة بالانتخابات التي ستعاد، ولا سبب إعادتها".. هكذا تهرب بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا لمنصب رئاسة بلدية إسطنبول، من تفسير فضيحة إعادة الانتخابات.
- إعلام تركي: يلدريم مرشح أردوغان الخاسر أنفق 100 ألف دولار على "تويتر"
- بعد 17 يوما من مراوغات حزب أردوغان.. مرشح المعارضة ينتزع إسطنبول
وفي مسعى منه لإضفاء قانونية على قرار إعادة الانتخابات، قال يلدريم، مرشح الرئيس التركي رجب أردوغان الذي خسر الانتخابات المحلية التي جرت 31 مارس/آذار الماضي، في كلمة خلال مشاركته في مائدة إفطار، مساء السبت، بالعاصمة أنقرة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت"، مخاطبا الحضور: "فقط أردت أن ألفت انتباهكم إلى أن هذا القرار متعارف عليه بالعالم أجمع، وحق يكفله القانون".
وأضاف يلدريم "ولقد شهدت تركيا انتخابات محلية في 31 مارس/آذار، وبينما انتهت الانتخابات في جميع مدن البلاد، لم ينتهِ صراع الانتخابات في إسطنبول. ويوم 6 مايو/أيار الجاري، أصدرت اللجنة العليا للانتخابات قرارا بإعادتها على منصب رئيس البلدية".
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز بالأغلبية في الانتخابات البلدية الأخيرة، لكنه خسر أهم وأكبر المدن التركية وعلى رأسها إسطنبول، التي فاز بها المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو على بن علي يلدريم، الأمر الذي مَثّل هزيمة معنوية كبيرة للحزب الحاكم لما لها من رمزية كبيرة في البلاد، إذ كانت المحطة التي أوصلت أردوغان للرئاسة.
وعقب انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج الأولية، بدأ الحزب الحاكم تقديم سلسلة من الطعون والاعتراضات التي رفض بعضها وقبل البعض الآخر، ومنها قبول طلب العدالة والتنمية الخاص بإعادة انتخابات رئاسة البلدية الكبرى.
وعلى أثر ذلك، قررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت بإسطنبول في 23 يونيو/حزيران المقبل، بزعم وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، وسط صدمة كبيرة من الأتراك والمهتمين بالشأن التركي الذين أجمعوا على عدم قانونية القرار، وأنه جاء نتيجة ضغوط النظام الحاكم.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز