عام ٢٠١٩ عام المفاجآت.. تغييرات على مسرح الأحداث في الحرب غير النمطية التي يواجهها الوطن العربي من خليجه العربي إلى محيطه الأطلسي
عام ٢٠١٩ عام المفاجآت.. تغييرات على مسرح الأحداث في الحرب غير النمطية التي يواجهها الوطن العربي من خليجه العربي إلى محيطه الأطلسي، فما الذي يُخطط له خُميني تركيا أردوغان والرئيس الإيراني روحاني ورأس الأفعى قطر؟
هزيمة قوية قادمة لتركيا وإيران، وسيسقط نظام الملالي من خلال ضربة مفاجئة وغير متوقعة، أما أوروبا فيبدو أنها تمضي نحو مزيد من المظاهرات والإرهاب، وهناك تغييرات على مسرح الأحداث في سوريا وليبيا العمق الاستراتيجي للأمن القومي الأفريقي
يعمل خميني تركيا لإشاعة الفوضى والقتل والتدمير في سوريا وليبيا والسعودية؛ بالتنسيق مع دولتي الإرهاب الداعمتين قطر سرطان الأمة وشرها وإيران.
الترحيب غير المسبوق الذي لم نشاهده من قبل بزيارة الرئيس الإيراني روحاني لتركيا، وإعلان خميني تركيا أردوغان دعمه لإيران في مواجهة العقوبات الأمريكية .. كل هذه الأمور أسقطت قناعه المزيف وستسقط رئاسته قريباً وهذا ما سيحدث بالضبط.
خميني تركيا أردوغان، والذي عمل منه إعلام الإخًوان بطلاً أسطورياً وزعيماً سياسياً وخليفةً للمسلمين، اتخذ من النظام القطري أداة ومطية لسياستهم في المنطقة، وهي تقسيم الوطن العربي وهو يعمل ضد كل ما هو عربي.
لقد سقط القناع وانكشف المستور وأصبح أردوغان يستحق جائزة الأوسكار لتفوقه في الدور الذي رُسم له، حيث لعب دورًا خطيرًا في محاولته استهداف السعودية، ولكنها عصيّة عليه، نعم عصيّة عليه وعلى كل من يحاول النيل منها أوتقسيمها إنها بلاد الحرمين الشريفين.
خميني العصر أردوغان وضع يده في يد إيران وكلاهما لعب دوراً خبيثاً في تدمير سوريا والعراق واليمن وليبيا ولبنان.
ودور خميني تركيا واضح في سوريا في تمكين إيران وميلشياتها من احتلالها والعبث بها، وكذلك في ليبيا للسيطرة على ثرواتها، ولكن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان له بالمرصاد وأحبط مخططاته الدنيئة.
هزيمة قوية قادمة لتركيا وإيران، وسيسقط نظام الملالي من خلال ضربة مفاجئة وغير متوقعة، أما أوروبا فيبدو أنها تمضي نحو مزيد من المظاهرات والإرهاب، وهناك تغييرات على مسرح الأحداث في سوريا وليبيا العمق الاستراتيجي للأمن القومي الأفريقي، وهناك استراتيجية موضوعة للمواجهة ومايحدث الآن ترويض للمستقبل، وهناك أزمة اقتصادية في منطقة اللاعبين الكبار على مسرح السياسة العالمية.
تذكروا كلامي هذا جيدًا ..لست متنبئة ولا قارئة فنجان ولست عرافة؛ ولكن اليد العليا لمن يملك المعلومات ويجيد التحليل ويستشرف المستقبل.
خميني العصر هتلر تركيا أردوغان دفع مال الشعب لتمويل الإرهاب في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، هو وعصابته نهبوا تركيا ويلقون باللوم على جهات خارجية (هذا ما جنته براقش على نفسها) ثم يأتي المغفلون من جماعة الإخوان الإرهابيين ليدافعوا عن هتلر تركيا، ويكتبوا القصص والمسرحيات الكاذبة عن إنجازاته الاقتصادية ويصدق المغفلون ذلك.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة