"راية جديدة".. خطة أكبر حزب كردي لمواجهة حظر أردوغان
أعلن حزب الشعوب الديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية المعارضة في تركيا، الجمعة، عن خطته للعمل تحت "راية مختلفة" حال حظره من القضاء.
وتعتبر الحكومة التركية، حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الممثل في البرلمان التركي بـ65 نائبًا، الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابيا".
- قمع أردوغان .."الشعوب الديمقراطي" يكشف حصيلة ضحاياه
- "الشعوب الديمقراطي" يشعل خلافا بين أردوغان وحليفه
وأكد مسؤولون لـ"رويترز"، إن "محكمة الاستئناف العليا في تركيا بدأت تحقيقا بشأن حزب الشعوب الديمقراطي، صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية، في خطوة قد تفضي في النهاية إلى حظره".
وقالت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة للحزب، في لقاء مع وسائل إعلام أجنبية: "لدينا في حزب الشعوب الديمقراطي، خطط بديلة بالقطع. إذا أُغلق الحزب، لدينا استعداداتنا الخاصة".
وأضافت: "واصلنا دوما النضال عبر تأسيس أحزاب أخرى بعد إغلاق أي حزب. ستسير الأمور على هذا المنوال في المستقبل".
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي الاتهامات بارتباطه بمسلحين من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وتقوم السلطات التركية بين الحين والآخر بالعديد من الممارسات للضغط على الحزب وأعضائه، بينها إقالة رؤساء بلديات منتخبين تابعين له من مناصبهم تحت ذريعة "الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح والدعاية له".
وأسفرت الحملات الأمنية ضد حزب الشعوب الديمقراطي عن توقيف ما يقرب من 500 شخص، واعتقال 40 خلال الشهر الماضي فقط.