معارض تركي: نظام أردوغان ينفق 65 مليون دولار لإرضاء إسرائيل
كشف معارض تركي عن قيام نظام أردوغان بإنفاق 65 مليون دولار على شركات يهودية بأمريكا لإقناع تل أبيب أن "تركيا حليف لإسرائيل"
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أيقو أردوغدو، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الإثنين، وتابعتها "العين الإخبارية".
ووجه أردوغدو في تغريداته، حديثه إلى فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، قائلا له "ثمة وثائق تثبت أنك أبرمت اتفاقاً مع شركات اللوبي في أمريكا كي تثبت أنكم أصدقاء لليهود وحلفاء لإسرائيل".
وتابع قائلا :"وبموجب الاتفاق ستلتقي تلك الشركات.. ويبدو أنكم (في إشارة لألطون) قدمتم 65 مليون دولار من الموازنة إلى هذه الشركات هناك لإثبات أنكم حلفاء لإسرائيل".
وأضاف أردوغدو قائلا: "الآن أسألك هل هذه الوثائق حقيقية. وإن كانت حقيقية ألم تخجلوا أبدا من أنفسكم؟".
جدير بالذكر أن أردوغدو سبق وأن طرح تلك الادعاءات قبل عدة سنوات غير أنه لم يتلقَّ رداً صريحاً عليها.
يذكر أن الرئيس أردوغان كان قد صرح علنًا في ديسمبر الماضي أنه يتمنى علاقات أفضل مع إسرائيل، مع الاستمرار في الوقوف إلى جانب فلسطين، مذكرًا بأن التعاون الاستخباراتي لم يتوقف أبدا مع تل أبيب، ومنذ ذلك الحين اتخذت أنقرة خطوات نحو تحسين العلاقات مع تل أبيب.
ورغم أن العلاقات الرسمية التركية الإسرائيلية بدأت في مارس/آذار عام 1949، وأصبحت تركيا أول دولة ذات أغلبية إسلامية تعترف بإسرائيل كوطن قومي لليهود على حساب الفلسطينيين، إلا أن النظام التركي لا يترك مناسبة إلا ويتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلمات الرنانة في محاولة خداع دأب عليها.
فتركيا التي تجمعها علاقات اقتصادية وعسكرية وسياحية هي الأقوى مع السلطات الإسرائيلية، يواصل نظامها بزعامة الرئيس أردوغان اللعب على مشاعر المسلمين حول العالم من خلال أقوال باتت مكشوفة للرأي العام، وخاصة أنها لا تقترن بأفعال على الأرض.