تركيا تعرض 12 مؤسسة إعلامية معارضة للبيع
الحكومة التركية تعرض ممتلكات 12 مؤسسة إعلامية سيطرت عليها بدعوى ضلوعها في محاولة الانقلاب للبيع
عرضت الحكومة التركية ممتلكات 12 مؤسسة إعلامية سيطرت عليها بدعوى ضلوعها في محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي للبيع.
- أردوغان يبدأ "حساب الاستفتاء".. وأزمة الاستقالات تضرب حزبه
- 1000 تركي بينهم دبلوماسيون طلبوا اللجوء لألمانيا خلال 4 أشهر
وأوضحت صحيفة "زمان" التركية المعارضة أن من بين المؤسسات الإعلامية، التي يعرض صندوق تأمين الودائع والمدخرات (رسمي) ممتلكاتها للبيع: صحف "طرف"، المعروفة بتوجهاتها الليبرالية، و"أضنة ميديا"، و"أوزجور جونديم"، و"يني أماك"، و"نظر"، وراديو وتلفزيون "أرت"، و"هركول إف إم"، و"حياة تي في"، و"قانال 24 تي في".
وأعلن صندوق الودائع والمدخرات عبر موقعه الرسمي أنه سيتلقى طلبات الشراء حتى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وفي أحيان كثيرة تذهب المؤسسات المعروضة للبيع إلى المؤسسات الإعلامية المقربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار تقرير أجرته منظمة "مراسلون بلا حدود" بشأن حرية الصحافة في تركيا إلى أن الأخيرة أصبحت أكبر سجن للإعلاميين بعد أن تراجعت 4 مراتب، واحتلت المركز الـ157 من بين 180 دولة.
وشهدت تركيا عام 2016 مقتل 17 صحفيا تركيا، بالإضافة إلى اعتقال 109 صحفيين، وإلقاء القبض على 352 آخرين.
وفي العام نفسه، تم غلق 318 وسيلة إعلامية، مقسمة على النحو التالي: 88 جريدة، 17 مجلة، 30 دار نشر، 5 وكالات أخبار، و120 محطة تلفزيونية وإذاعية، 58 موقعا إخباريا. كذلك تم إلغاء تصريح العمل الصحفي لـ780 صحفيا، كما تعرض 42 صحفيا آخرين للاعتداء.
أما عام 2017 فشهد القبض على أكثر من 82 صحفيا، وفتح تحقيقات مع أكثر من 35 صحفيا، وتعرض أكثر من 9 صحفيين لاعتداءات.
كما تم رفع دعاوي قضائية بحق أكثر من 7 صحفيين والحكم على أكثر من 30 صحفيا، مع طرد اثنين خارج البلاد.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA=
جزيرة ام اند امز