تركيا تستعد لافتتاح ثاني منشآتها العسكرية الخارجية في الصومال
تركيا تستعد لافتتاح أكبر منشأة عسكرية بالصومال التي تخوض حربا منذ أمد طويل ضد حركة الشباب الإرهابية بالإضافة إلى الجفاف والمرض
تستعد تركيا لافتتاح أكبر منشأة عسكرية بالصومال، التي تخوض حربا منذ أمد طويل ضد حركة "الشباب" الإرهابية بالإضافة إلى الجفاف والمرض، حسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وفي تقرير نشرته المجلة، لمحرر شؤون الدفاع والنزاعات الدولية توم أوكونور، قالت إن وزير الدفاع الصومالي عبدالرشيد عبدالله محمد، أعلن أن المعسكر سيفتتح الشهر المقبل بعد عامين من البناء وسيتم تجهيزه باستضافة 1500 جندي دفعة واحدة.
وأشارت المجلة إلى أن المعسكر سيكون أكبر منشأة من نوعها في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وثاني منشأة عسكرية لتركيا في الخارج بعد إنشاء قاعدة في قطر في عام 2015.
ولفتت إلى أن تركيا قدمت بالفعل دعما إنسانيا للصومال، حيث يعاني ما يصل إلى 6 ملايين شخص من آثار الجفاف وتفشي وباء الكوليرا، كما تعهدت أنقرة بإرسال ما يصل إلى 200 جندي لتدريب ومساعدة قوات الأمن المحلية في معركتها ضد جماعة "الشباب" المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال "مركز مقديشيو للبحوث والدراسات"، الذي أعلن عن زيارة وزير الدفاع السابق عبدالقادر شيخ ديني للموقع في مارس/آذار الماضي، إن القاعدة تمتد على 1.5 ميل مربع (3.9 كم)، وتكلف بناؤها حوالي 40 مليون دولار خلال العامين الماضيين.
ويأتي افتتاح القاعدة في الوقت الذي تكافح فيه الصومال حركة التمرد التي تقوم بها حركة الشباب، كانت الصومال في حالة من الفوضى بعد سقوط الحكومة الشيوعية للرئيس الصومالي سياد بري في عام 1991؛ وظهرت حركة الشباب في عام 2006 من بين الفصائل المتعددة المتنازعة على السلطة في غياب بري.