"واشنطن تايمز": تركيا لم تعد دولة صديقة
صحيفة واشنطن تايمز قالت إن تركيا لم تعد دولة صديقة لأمريكا في ظل انتهاجها لسياسة قمع الحريات ودعم التنظيمات الإرهابية.
عدت صحيفة "واشنطن تايمز" أن تركيا لم تعد دولة صديقة للولايات المتحدة الأمريكية في ظل انتهاجها لسياسة قمع الحريات ودعم التنظيمات الإرهابية؛ لا سيما جماعة "الإخوان".
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وكانت لسنوات عديدة حليفاً وصديقاً للولايات المتحدة؛ إلا أنه مع الأسف لم يعد ذلك صحيحا.
- ترامب يرفض عرضا لأردوغان بالإفراج عن القس مقابل وقف التحقيق مع بنك تركي
- واشنطن بوست: تركيا مطالبة بسداد ديون 120 مليار دولار في 4 أشهر
وأوضحت أنه خلال العشرين عاما الماضية، غيّر نفوذ الزعماء الإسلاميين مسار تركيا، وأضر مؤخراً على نحو غير مبرر بالحرية الدينية في تلك الدولة.
وأشارت إلى أن السلطات التركية أطلقت سراح القس الأمريكي المعتقل أندرو برونسون بفعل ضغوط أمريكية، لكنه الآن قيد الإقامة الجبرية في منزله، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرد بفرض عقوبات اقتصادية قوية والاقتصاد التركي يعاني إلى حد كبير، وتلك العقوبات لها ما يبررها تماما.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الماضي كانت تركيا ضحية وتخشى باستمرار من مزيد من العدوان الروسي، نتيجة لذلك كانت حليفا موثوقا به في محاربة التوسع الشيوعي.
وأضافت: لقد ساعدتنا بشكل كبير خلال الحرب الكورية، لكن يمكن رؤية منحى التدهور في خيانتها خلال حرب الخليج، حيث كانت الاستراتيجية الأمريكية مهاجمة العراق من تركيا في الشمال، وقبل بدء الأعمال القتالية مباشرة، تراجعت أنقرة وأجبرت جيشنا على الهجوم فقط من الجنوب. وبينما كان انتصارنا سريعاً، كان سيكون أسرع لو أنها حافظت على وعدها.
ومن الناحية السياسية، وفقا للصحيفة، دعمت تركيا حركة "حماس" وجماعة "الإخوان"، وكلاهما تنظيمات إرهابية، ولقد تحولت علاقات تركيا مع إسرائيل من جيدة إلى متوترة، وازدادت علاقاتها سوءا مع اليونان، وهي دولة صديقة للولايات المتحدة.
واختتمت بالإشارة إلى أن أنقرة صعدت من حجم إنكارها للإبادة الجماعية ضد أكثر من مليون مسيحي أرمني أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، مؤكدة أنه "في ظل الحكومة الحالية لم تعد تركيا صديقتنا".
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA= جزيرة ام اند امز