استطلاع رأي تركي: انخفاض الثقة بأردوغان وحزبه الحاكم
الاستطلاع يشير إلى ارتفاع نسبة من فقدوا الثقة في الإدارة الاقتصادية للبلاد، ويرون أنها لا تدار بشكل جيد.
أظهر استطلاع رأي أجراه مركز أبحاث تركي مؤخرًا، انخفاض ثقة المواطنين في الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية الحاكم.
الاستطلاع أجراه، مركز "ميتروبول" للدراسات الاستراتيجية والاجتماعية، ونشرت نتائجه مؤخرًا، بحسب العديد من الصحف والمواقع الإخبارية التركية.
وتطرق الاستطلاع الذي جاء تحت عنوان "نبض تركيا لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2018"، إلى العديد من المجالات كالاقتصاد، والسياسة الداخلية والخارجية، والانتخابات المحلية، وغيرها من الموضوعات الساخنة على الأجندة السياسية للبلاد.
وضم الاستطلاع ألفًا و895 شخصًا، أجريت معهم لقاءات مباشرة خلال الفترة بين 16 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تم انتقاؤهم من 28 ولاية مختلفة.
السؤال الأول الذي وجه للمشاركين في الاستطلاع كان حول الحزب الذي سيصوتون له لو أجريت الانتخابات بعد يوم، وبناء عليه حصل حزب العدالة والتنمية على 34.1% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، والشعب الجمهوري على 21.3%، والحركة القومية 10.3%، والشعوب الديمقراطي على 8.3%، وحزب "ايي" على 7.7%، والسعادة على 1.6%.
وبحسب النتائج ذاتها بلغت نسبة المترددين 4.9%، أما من قالوا إنهم لن يذهبوا لصناديق الانتخابات فبلغت نسبتهم 5.6%، ونسبة من امتنعوا عن الإجابة بلغت 5.6%.
وفقًا لمدى تأثير مستوى الدخل على اختيارات الناخبين السياسية، فحصل حزب أردوغان على نسبة 38.2% من الفئة الأكثر فقرًا المشاركة بالتصويت، وعلى 26.8% من الفئة الأعلى دخلًا.
في نفس السياق حصل حزب الشعب الجمهوري على 19.3% من أصوات الأكثر فقرًا، و24.4% من أصوات الأعلى دخلًا. أما الأحزاب اليمينية الأخرى فحصلت على أصوات أكثر من الفئات متوسطة الدخل.
56.2% من المشاركين بالتصويت يرون أن تركيا تسير إلى الأسوأ، بينما بلغت نسبة من يرون عكس 24% بزيادة قدرها 2% مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وبلغت نسبة من يرون أن الاقتصاد هو أهم مشكلة تواجهها تركيا، 54.6%، في حين أن هذه النسبة كانت 24% فقط خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
أما من يرون أن الإرهاب هو المشكلة الأهم فبلغت نسبتهم 5.6% بعد أن كانت 24.7% خلال يناير الماضي.
كما بلغت نسبة من يرون أن إدارة أردوغان فشلت في التصدي لمعدلات التضخم المرتفعة، 46%، في حين يرى 52.2% من المشاركين بالاستطلاع أن "برنامج مكافحة التضخم الشامل" الذي أعلنت عنه الحكومة في وقت سابق، سيكون مصيره الفشل.
ورصد الاستطلاع أن 51% من المشاركين بالاستطلاع يرون أن معدلات التضخم ستتراوح بين 25 إلى 30%، و19.6% يرون أن معدلات التضخم ستتراوح بين 20 إلى 25%.
ومن المثير في الاستطلاع المذكور، ارتفاع نسبة من فقدوا الثقة في الإدارة الاقتصادية للبلاد، ويروان أنها لا تدار بشكل جيد.
وبحسب النتائج ذاتها انخفضت نسبة من يؤيدون طريقة أداء أردوغان لمهام منصبه بنقطتين مقارنة بآخر استطلاع، لتصل إلى 40%، في حين ارتفعت نسبة من لا يؤيدونه 46%.