الشرطة الإثيوبية: تزايد تهريب الأسلحة تركية الصنع عبر الحدود
كتما دبالكي مدير مكتب مكافحة الجريمة المنظمة أكد أن الشرطة أحبطت عدة عمليات تهريب للأسلحة مختلفة الأنواع خلال الأشهر القليلة الماضية.
أعربت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الخميس، عن قلقها من تزايد تهريب الأسلحة تركية الصنع إلى البلاد عبر السودان وغيره من الدول المحيطة، وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال كتما دبالكي مدير مكتب مكافحة الجريمة المنظمة بالشرطة الفيدرالية الإثيوبية، خلال تصريحات للصحفيين بأديس أبابا: "تمكنا من إيقاف آلاف الأسلحة المهربة تركية الصنع خلال عمليات تهريب كبيرة تتم عبر الحدود مع السودان".
وأضاف أن "الشرطة أحبطت عدة عمليات تهريب للأسلحة مختلفة الأنواع، منها المسدسات والكلاشنيكوف والذخيرة أثناء حملات تفتيشية أجرتها على مداخل العاصمة ومنطقة المتمة بإقليم أمهرا الإثيوبي شمال البلاد".
وتابع دبالكي أنه "خلال الأشهر الثلاثة الماضية تمكنت الشرطة من وقف تهريب عدد 1560 مسدسا تركيا و15 رشاشا، و5 قطع سلاح كلاشنيكوف".
وأوضح أن "عمليات تهريب الأسلحة تتم بشكل رئيسي عبر الحدود السودانية، فيما تتم عمليات مماثلة أيضا عبر حدود إثيوبيا مع جنوب السودان وكينيا والصومال وجيبوتي".
دبالكي أكد أيضاً أن "تجارة الأسلحة المتصاعدة في البلاد تنفذها مجموعة منظمة من التجار داخل شاحنات نفط يتم خلالها إغراء سائقي الشاحنات بالمال، من أجل ضمان وصولها إلى العاصمة أديس أبابا"، مشيرا إلى أن "الشرطة تحتجز حاليا 22 من سائقي هذه الشاحنات".
وأعلنت شرطة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن توقيف عربة تحمل أسلحة تركية الصنع على المدخل الشمالي للعاصمة أديس أبابا، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز