تركيا تتودد لأمريكا.. العقوبات وصرامة بايدن
دعت تركيا، أمريكا إلى الحوار مجددا بشأن شراء أنقرة منظومة دفاعات جوية روسية في محاولة للإفلات من العقوبات.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال لقاء مع المراسلين الأجانب، الأربعاء: "نحن على قناعة صراحة بضرورة الحوار ثم الحوار. من دون حوار ومع مبادرات مثل العقوبات أو خطابات التهديد لا يمكن الوصول إلى أي نتيجة".
- تحت وطأة العقوبات.. أردوغان يغازل أمريكا وأوروبا
- سجون أردوغان تعترف بتعرية النساء.. والضحايا "جناة" عند النظام
وأضاف أكار: "نأمل بسحب هذا القرار"، معربا عن "تفاؤله بإعادة أنقرة في المستقبل إلى برنامج إف-35".
لكنه أعاد التأكيد أن تركيا تجري مفاوضات للحصول على دفعة ثانية من صواريخ إس-400 الروسية.
وتشكل هذه المسألة تحديا للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الذي يتوقع أن يعتمد نهجا أكثر صرامة حيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفرضت واشنطن عقوبات على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، في خطوة تستبق تنصيب بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وسمم شراء أنقرة للدفاعات الجوية الروسية العلاقات مع واشنطن في السنوات الأخيرة.
وتشدد الولايات المتحدة على أن هذه الصواريخ لا تتماشى مع أنظمة الدفاع في حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه أنقرة إلى جانب واشنطن.
وقبل العقوبات، كانت الولايات المتحدة علقت مشاركة تركيا في برنامج انتاج الطائرة الحربية الأميركية المتطورة "إف-35" معتبرة أن صواريخ إس-400 قد تساهم في خرق أسرارها التكنولوجية.
ومنعت واشنطن إصدار أي ترخيص تصدير أسلحة إلى الوكالة الحكومية التركية المكلفة المشتريات العسكرية عقابا على شراء انقره منظومة الصواريخ الروسية.
واستندت في ذلك إلى قانون أقره الكونجرس الأمريكي عام 2017 لمواجهة خصوم الولايات المتحدة من خلال العقوبات.