إعلام أردوغان يستسلم للهزيمة الثانية في إسطنبول
أوغلو تقدم بنسبة 53.9% مقابل 45.1% لصالح مرشح الحزب الحاكم في إعادة انتخابات بلدية إسطنبول بعد فرز 98.6% من الأصوات.
أقرت وسائل إعلام تركية مقربة من الرئيس رجب أردوغان بهزيمة مرشحه بن علي يلدريم للمرة الثانية ببلدية إسطنبول.
وأظهرت نتائج غير رسمية، نشرتها وسائل إعلام تركية محسوبة على نظام أردوغان، تقدم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، في انتخابات الإعادة لبلدية اسطنبول.
وتقدم أوغلو بنسبة 53.9% مقابل 45.1% لصالح مرشح الحزب الحاكم في إعادة انتخابات بلدية إسطنبول بعد فرز 98.6% من الأصوات.
وكالة الأناضول، الموالية لأردوغان والتي خصصت صفحة خاصة لمتابعة نتائج الانتخابات، أقرت بتقدم إمام أوغلو على مرشح حزب أردوغان، بن علي يلدريم.
ووفق الأرقام الظاهرة على الموقع الإلكتروني، فقد حصل إمام أوغلو على 53.95%% من الأصوات مقابل 45.15% لبن علي يلدريم، وذلك بعد فرز 98% من الصناديق.
بدورها، نشرت صحيفة "يني شفق" المقربة من سلطات أردوغان، نتائج تُظهر تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري على نظيره مرشح العدالة والتنمية.
وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم، بدأ ملايين من سكان إسطنبول الإدلاء بأصواتهم في إعادة انتخابات رئاسة البلدية التي باتت استفتاء على سياسات أردوغان واختبارا للديمقراطية المتعثرة في تركيا.
وفي الانتخابات الأولى التي أُجريت في 31 مارس/ آذار، حقق حزب "الشعب الجمهوري" المعارض انتصارا على "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه أردوغان في أكبر مدينة بتركيا في هزيمة انتخابية قاسية لم يقو الأخير عليها فألغى نتيجتها وقرر إعادة السباق فيها.
ورغم كل الضغوط التي بذلها أردوغان منذ إلغاء نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول التي جرت أواخر مارس/آذار الماضي، وفاز بها أكرم إمام أوغلو، إلا أن النصر ، وفق المؤشرات الأولية، عاد لخصمه هذه المرة أيضا.