أنقرة تدق طبول الحرب.. وزير الدفاع التركي يصل طرابلس
وصل وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، السبت، إلى العاصمة الليبية طرابلس، في زيارة غير معلنة تعيد هذا البلد لمشاهد الحرب.
وقالت مصادر، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن طائرة وزير الدفاع التركي، غيرت وجهتها من قاعدة الوطية غربي ليبيا إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس.
وأشارت إلى أن آكار سيزور الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة لحضور حفل للمليشيات المسلحة.
ورصدت مواقع رصد حركة الطيران، الجمعة، هبوط طائرتي شحن عسكريتين تركيتين في قاعدة الوطية، الأولى من طراز إيرباص A400M، بترميز 220 والثانية من ذات الطراز إيرباص A400M، ترميز 221.
وتحمل رحلة الجمعة الرقم 37 ضمن رحلات الشحن العسكري التركية إلى ليبيا بالمخالفة لاتفاق جنيف الموقع في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
والثلاثاء، وافق البرلمان التركي على مذكرة سبق أن تقدم بها الرئيس رجب طيب أردوغان، لتمديد مهام قواته في ليبيا لمدة 18 شهرًا إضافيًا.
وستسمح موافقة البرلمان ببقاء قوات أردوغان في ليبيا لمدة عام ونصف تبدأ اعتبارا من 2 يناير/كانون ثانٍ المقبل.
وينص اتفاق جنيف على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمسلحين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.
ولا تزال تركيا مصرة على انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، حيث تقدم أنقرة دعما كبيرا لحكومة الوفاق غير الشرعية في طرابلس بالعتاد والمرتزقة لمواجهة الجيش الوطني.
وتتعمد أنقرة إجهاض المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية، من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين، القاضية بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.
وإجمالا، نقلت تركيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز