انهيار الليرة يضرب سوق الدواء التركية
تداعيات انهيار الليرة التركية تمتد إلى سوق الدواء، إذ يترقب الأتراك صعودا في أسعار الأدوية قدرها 2.5%، حسب وسائل إعلام تركية.
امتدت تداعيات انهيار الليرة التركية والصعود الكبير للدولار إلى سوق الدواء، إذ يترقب الأتراك صعودا في أسعار الأدوية قدرها 2.5%، حسب وسائل إعلام تركية.
ونشر مجلس الوزراء التركي قرارا بشأن إجراء تغييرات في تسعير منتجات الأدوية في الجريدة الرسمية.
ونقلت صحيفة زمان التركية عن رئيس نقابة أصحاب العمل في الصيدليات نورتان صايادان قوله إن ارتفاع أسعار الأدوية له علاقة بارتفاع سعر صرف اليورو والدولار أمام العملة التركية.
وتابع "سيحصل المواطنون على أدوية مرتفعة الأسعار".
وأكد نورتان صايادان ضرورة أن تكون الأدوية متوافرة في كل وقت في البلاد حتى لا تحدث أزمة في توافر العلاج، مشددا على ضرورة أن يكون هناك توجه للإنتاج المحلي واستخدام المنتجات محلية الصنع.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وعد في العام الماضي أن تكون الأدوية مجانية خاصة لمرضى السرطان.
وانخفضت العملة التركية 17% منذ بداية السنة ووصلت خسائرها إلى 23% عند أضعف مستوياتها.
واتجه المستثمرون إلى بيع الليرة في الفترة الأخيرة لمخاوف تتعلق بقدرة البنك المركزي على احتواء تضخم في خانة العشرات، لا سيما بعد أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان -الذي يصف نفسه بأنه "عدو أسعار الفائدة"- إنه يتوقع أن يفرض مزيدا من السيطرة على السياسات بعد انتخابات 24 يونيو/حزيران.