تعافٍ بطيء للاقتصاد التركي العام الجاري
البنك المركزي التركي يتوقع أن يعاود النشاط الاقتصادي في بلده التعافي بشكل بطىء
توقع البنك المركزي التركي أن يعاود النشاط الاقتصادي في بلده التعافي بشكل تدريجي وبطىء هذا العام، لكنه قال إن بيانات الربع الأول من العام تشير إلى أن التعافي ليس واسع النطاق بعد، وفقا لمحضر آخر اجتماع عقدته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي والذي جرى نشره الخميس.
وقال البنك إنه لن يلجأ إلى تيسير السياسة النقدية حتى تظهر توقعات التضخم تحسنا ملموسا.
وقال إن الزوال التدريجي لأثر زيادات ضريبية جرى فرضها في 2016 ربما يساهم في خفض التضخم.
وأقدم البنك المركزي التركي على خطوة غير اعتيادية الخميس الماضي؛ إذ رفع تكلفة التمويل من آلية لإقراض البنوك لتدبير احتياجات السيولة الطارئة 75 نقطة أساس، بينما أبقى على أسعار الفائدة على الآليات التقليدية دون تغيير.
وخفضت وكالة موديز نظرتها المستقبلية لتركيا إلى "سلبية" من "مستقرة" مستندة إلى استمرار تدهور قوتها المؤسسية، فيما يمثل أحدث صدمة للسوق الناشئة التي تكافح لاستعادة ثقة المستثمرين.
وأكدت الوكالة في تقريرها تدهور وضع الاقتصاد التركي في نهاية الربع الثالث من العام الماضي.