تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعجل بانهيار الأنشطة الاقتصادية والمالية وتكتب شهادة وفاة الاقتصاد.
تواصل الليرة التركية احتضارها مسجلة 4.9 مقابل الدولار، لتبلغ مستويات متدنية تاريخية، إذ فقدت نحو 35% من قيمتها خلال فترة وجيزة، ويوماً بعد يوم تنفلت الأوضاع الاقتصادية في تركيا بشكل متسارع مع استمرار تخبط السياسات النقدية بالبلاد التي تؤكد أن تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعجل بانهيار الأنشطة الاقتصادية والمالية وتكتب شهادة وفاة الاقتصاد.
وفي أسوأ أسبوع لها خلال العام الجاري، واصلت الليرة التركية التراجع أمام الدولار، مسجلة مستويات أقل بقليل من 5 ليرات للدولار، الخميس، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين فيما يتعلق بمحاكمة قس أمريكي متهم بدعم المحاولة الانقلابية في تركيا عام 2016.
وهوت العملة التركية إلى مستوى قياسي منخفض عند 5.015 الأربعاء، عندما أعلن البيت الأبيض فرض عقوبات على وزير العدل عبدالحميد جول ووزير الداخلية سليمان صويلو بسبب سجن القس أندرو برانسون.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على كلا الوزيرين في اعتقال برانسون واحتجازه.
وفقدت العملة التركية خُمس قيمتها هذا العام بفعل زيادة التضخم والمخاوف المتعلقة باستقلالية البنك المركزي في مواجهة مطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخفض أسعار الفائدة.