صحيفة تركية: تدشين حزب باباجان منتصف يناير
"جمهوريت" تؤكد أن "الإجراءات المتعلقة بالشخصيات التي ستشارك في الهيئة التأسيسية للحزب لا تزال متواصلة".
رجحت صحيفة "جمهوريت" التركية، الكشف عن موعد تأسيس حزب نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان في 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وتدشينه في 15 يناير/كانون الثاني المقبل.
- استطلاع: حزبا باباجان وداوود أغلو المرتقبان يهددان تحالف أردوغان
- باباجان: أردوغان انحرف عن القيم ودخل بتركيا في نفق مظلم
وكان رئيس الوزراء الأسبق داود أوغلو، كشف عن حزبه الجديد في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت الصحيفة عن فريق علي باباجان القول إنه "تم إرجاء الكشف عن الحزب الجديد إلى مطلع العام الميلادي الجديد لتجنب خلق انطباع بخوض الأحزاب الجديدة سباقا تنافسيا"، بحسب "زمان" التركية.
وكان باباجان قال في لقاء تلفزيوني إن "حزبه الجديد سيتم تأسيسه مطلع العام المقبل".
وأضافت "جمهوريت" أن "الإجراءات المتعلقة بالشخصيات التي ستشارك في الهيئة التأسيسية للحزب لا تزال متواصلة".
وفي 8 يوليو/تموز الماضي قدم باباجان استقالته رسمياً من "العدالة والتنمية" الذي كان أحد مؤسسيه، في خطوة كان لها بالغ الأثر على الحزب الحاكم الذي يعاني من انشقاقات متتالية؛ اعتراضاً على سياسات أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم.
وكان رئيس الوزراء الأسبق داود أوغلو، كشف عن حزبه الجديد في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت الصحيفة عن فريق علي باباجان القول إنه "تم إرجاء الكشف عن الحزب الجديد إلى مطلع العام الميلادي الجديد لتجنب خلق انطباع بخوض الأحزاب الجديدة سباقا تنافسيا"، بحسب "زمان" التركية.
وكان باباجان قال في لقاء تلفزيوني إن "حزبه الجديد سيتم تأسيسه مطلع العام المقبل".
وأضافت "جمهوريت" أن "الإجراءات المتعلقة بالشخصيات التي ستشارك في الهيئة التأسيسية للحزب لا تزال متواصلة".
وفي 8 يوليو/تموز الماضي قدم باباجان استقالته رسمياً من "العدالة والتنمية" الذي كان أحد مؤسسيه، في خطوة كان لها بالغ الأثر على الحزب الحاكم الذي يعاني من انشقاقات متتالية؛ اعتراضاً على سياسات أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم.
وأوضح باباجان في تصريحاته أنه بهذه الاستقالة أنهى 18 عامًا من عضويته بالحزب الحاكم، مضيفًا "قبل الاستقالة كنت أعاني من فرقة مع الحزب عقلًا وقلبًا".
وأرجع سبب استقالته من العدالة والتنمية إلى "أن الحزب الحاكم ابتعد عن المبادئ التي تأسس عليها، فلا شك أن حقوق الإنسان، والحريات، والديمقراطية التعددية، وسيادة القانون كلها قيم أؤمن بها وأدافع عنها، لكن بابتعاد الحزب الحاكم عنها ظهر أمامنا هذا المشهد الحزين الذي تعاني منه البلاد".
وحول السبب في اتجاهه لتأسيس حزب جديد قال باباجان "لأنه كان لا بد من رؤية جديدة لمستقبل تركيا. وكان من الصعب القيام بهذا في ظل الحزب السياسي الموجود (في إشارة للعدالة والتنمية)، وبالتالي كنا بحاجة ماسة إلى هذا الكيان الجديد لنبدأ على صفحة بيضاء".
وأوضح أن "الظروف الحالية التي تعيشها تركيا تختلف كلية عن الظروف التي تأسس عليها حينها العدالة والتنمية"، مشيرًا إلى أنهم في جهودهم لتأسيس الحزب الجديد في ظل هذه الظروف يضعون كافة قطاعات الشعب نصب أعينهم، ويسعون لإيجاد حلول مشتركة للمشكلات والأزمات التي تشهدها البلاد.
وتابع "كما أن هناك أزمة في الحريات تعاني منها تركيا، وأزمات في الحقوق الأساسية، والاقتصاد، والعدالة وكلها أزمات ومشكلات باتت تهم قطاعات مختلفة من الشعب بشكل كبير".
وردًا على سؤال بخصوص من سيتواجدون في الحزب الجديد أجاب باباجان "سيحتضن الحزب كافة أطياف المجتمع ممن يؤمنون بأننا سنعمل بشكل جاد لحل المشكلات التي تواجهها البلاد على مسار الحريات، والعدالة، والاقتصاد، وهناك شخصيات جاءت للمساهمة معنا لما شعرت بمسؤولية أخلاقية تحتم عليها النزول للميدان".
وعما إذا كان الرئيس التركي السابق، عبدالله جول، سيكون ضمن أعضاء الحزب الجديد لفت إلى أن "الرئيس السابق يريد أن يبقى على الحياد بعد أن ترك الرئاسة في وقت سابق، لكنه في الوقت ذاته يدعم الجهود الجارية لتأسيس الحزب، فنحن نلتقي في الشهر مرة أو مرتين، ونستفيد من تجاربه ومعلوماته".