قمة دبلوماسية تركية سورية.. 4 ملفات منتظرة في فبراير
نقطة اتصال جديدة بين تركيا وسوريا سترى النور في فبراير/شباط المقبل، حين يلتقى وزيرا خارجية البلدين في أوائل الشهر المقبل.
وبذلك يكون أوغلو قد نفى كافة التقارير التي تحدثت عن لقاء سيجمعه بالمقداد في الأسبوع المقبل.
وقال جاويش أوغلو: "قلنا من قبل إن هناك بعض المقترحات بشأن لقاء الأسبوع المقبل لكنها لا تناسبنا.. قد يكون ذلك في بداية فبراير/شباط، ونحن نعمل على تحديد موعد".
ولدى أنقرة 4 ملفات بارزة مع دمشق وتتركز في: مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود، وعودة اللاجئين، والمسار السياسي في سوريا.
وتطالب تركيا بضمان أمن الحدود واتخاذ خطوات ملموسة ضد تنظيم بي كي كي (حزب العمال الكردستاني)، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم مع تقديم الضمانات اللازمة لهم، واستمرار أعمال اللجنة الدستورية في إطار مسار أستانة.
وأواخر ديسمبر/كانون الثاني الماضي جمع لقاء وزراء الدفاع في تركيا خلوصي أكار، وروسيا سيرغي شويغو وسوريا علي محمود عباس وقادة استخبارات الدول الثلاثة.
وكان هذا اللقاء هو الاتصال الأول الذي تقيمه تركيا مع الحكومة السورية بعد 11 عاما.
ومهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاجتماع موسكو بالقول إنه عرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع بين قادة تركيا وروسيا وسوريا، يسبقه اجتماع لرؤساء أجهزة المخابرات ووزراء الدفاع والخارجية.