بعد حاملتي الطائرات.. غواصة نووية أمريكية تصل إلى الشرق الأوسط
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الأحد، أن غواصة من طراز أوهايو وصلت إلى منطقة عملياتها في الشرق الأوسط.
وبذلك تنضم الغواصة من طراز أوهايو وهي قادرة على حمل أسلحة نووية" إلى حاملتي الطائرات آيزنهاور وجيرالد فورد التي سبق ونشرهما الجيش الأمريكي عقب الهجوم المباغت لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن "انضمام آيزنهاور إلى فورد" بمثابة المرة الأولى التي يتم فيها نشر حاملتين في المنطقة منذ مارس/آذار 2020، عندما أدت الهجمات الصاروخية التي استهدفت معسكر التاجي، وهي منشأة عسكرية عراقية شمال بغداد، إلى مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني واحد.
غواصة "أوهايو"
بحسب "سي إن إن"، تمتلك البحرية الأمريكية 14 غواصة صواريخ نووية تعمل بالطاقة النووية من طراز "أوهايو"، التي يشار إليها بـ"إس إس بي إن"، تتمركز 8 منها في ولاية واشنطن، وتتمركز 6 في ولاية جورجيا.
وتبلغ إزاحة الغواصات التي يبلغ طولها 560 قدما، وتعرف باسم "بومرز"، أكثر من 18 ألف طن عند غمرها تحت الماء أكثر من 18 ألف طن، وتعمل كل منها بمفاعل نووي واحد.
وتقول البحرية إن الغواصة من طراز "أوهايو" مصممة لقضاء متوسط 77 يوما في البحر، يتبعها 35 يوما في الميناء من أجل الصيانة.
ويوجد بالغواصات طاقمان – يسميان "الأزرق" و"الذهبي" - ويتم التغيير بينهما حتى يحصل الـ155 فردا من أفراد الغواصات بكل طاقم على قدر مناسب من الراحة والتدريب بين الدوريات.
ما الأسلحة التي تحملها؟
تحمل كل غواصة من الغواصات طراز "أوهايو" 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت 2" كحد أقصى. ويبلغ مداها 4600 ميل (7400 كيلومتر).
وتقدر مبادرة التهديد النووي بمركز جيمس مارتن لدراسات دعم الانتشار أن بإمكان كل صاروخ "ترايدنت" حمل أربعة رؤوس حربية نووية، مما يعني أن بإمكان كل غواصة صواريخ باليستية أمريكية حمل حوالي 80 رأسا حربيا نوويا.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز