الوحمات الدموية 4 أنواع.. والحقن أحدث العلاجات
"وحمة سمك السلمون" تعد الأكثر شيوعاً لدى الأطفال حيث تظهر على الجفن أو الشفة العليا أو بين الحاجبين.
تحدث الوحمات الدموية أو الوعائية بسبب تشوهات تطرأ على الأوعية الدموية، وتعتبر ورماً حميداً لدى حديثي الولادة في الوجه أو الصدر أو على الظهر.
وتعد "وحمة سمك السلمون" الأكثر شيوعاً لدى الأطفال حيث تظهر على الجفن أو الشفة العليا أو بين الحاجبين، وتختفي مع نمو الصغير.
وهناك أنواع أخرى من الوحمات الدموية، منها وحمة قرمزية اللون تشبه الفراولة، تظهر غالباً في الرأس أو على الرقبة بعد الأشهر القليلة من ولادة الطفل، ولا تحتاج إلى علاج فهي تختفي عند سن السابعة إلى العاشرة.
وتوجد أيضاً "وحمة بورت واين" وتبدو عادةً على وجه الطفل كما لا تختفي بمفردها، فضلاً عن وحمة دموية غائرة تزول من تلقاء نفسها في سن المدرسة بالنسبة إلى الطفل.
وعن علاج الوحمات الدموية، قال الدكتور أحمد سامي، استشاري الأشعة التدخلية في مصر، إنّ أحدث العلاجات تُجرَى من خلال الحقن، مضيفاً: "هذه الطريقة تعمل على تسهيل الاستئصال الجراحي، وذلك عبر تجفيف الدماء، بما يتيح الاستئصال الكامل، وتقليل كمية الدماء النازفة أثناء الجراحة".
وأوضح: "ربما يكون التجفيف بالقسطرة كافياً لتقليص حجم الوحمة وإيقاف نموها والنزيف نهائياً"، ناصحاً ببدء علاج الوحمات الدموية أثناء الطفولة المبكرة، ما يسمح بالقضاء على الوحمة في مهدها.
وقال استشاري الأشعة التدخلية إن الحقن يُجرَى لجميع أنواع الوحمات بحدّ عالٍ من الأمان، في المخ، أو الأطراف، أو الأحشاء، أو الرئتين، وجميع أجزاء الجسم.
وأردف أنّ: "القسطرة تستطيع الإبحار إلى أماكن لا يبلغها المشرط الجراحي".
ويعتبر الدكتور أحمد سامي أول من أجرى عمليات حقن الوحمات الدموية في المخ بمصر والوطن العربي، منذ عام 1987، ويمتلك خبرة واسعةً ضمن المجال المذكور.