الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون مع دول أفريقيا لمحاربة الإرهاب
أكدت الإمارات التزامها بالتعاون مع الشركاء بأفريقيا في السعي الدائم لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لجميع أنحاء القارة.
تأكيد إماراتي حملته كلمة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الدولة الإماراتي، أمام الدورة العادية السابعة لقمة مجموعة دول الساحل الخمس المنعقدة في العاصمة التشادية أنجمينا.
وجمعت قمة أنجمينا قادة بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، بهدف تنسيق العمل الجماعي لمواجهة التهديدات المستمرة ومحاربة الإرهاب والتطرف على ضوء التحديات التي تشكلها جائحة كورونا.
ولفت الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان إلى الشراكة الوثيقة بين الإمارات ودول القارة الأفريقية في تحقيق الأمن الإقليمي.
وأضاف: "الإمارات تؤمن إيمانا راسخا بأنه لا يمكن محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف في منطقة الساحل إلا من خلال توحيد جهودنا لتحقيق هذه الأهداف المشتركة".
وأشار إلى ضرورة الدعم المستمر للبرامج التنموية والإنسانية، لنكون قادرين على كبح التطرف بجميع مظاهره واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستطرد: "نؤمن بأهمية العمل عن كثب مع دول القارة الأفريقية كحلفاء إلى جانب الشركاء الدوليين لمحاربة الإرهاب والقضاء على التطرف بجميع أشكاله في منطقة الساحل".
وشدد على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز القيم الحقيقية للسلام والاعتدال والتسامح.
كما تطرق للمساعدات الدولية الإماراتية، بالقول إنه "في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم التنمية في منطقة الساحل واستعادة الاستقرار، قدمنا 758.17 مليون دولار أمريكي من المساعدات لدول الساحل خلال الفترة من 2010 وحتى عام 2020".
وتستهدف المساعدات الإماراتية تعزيز القطاعات الرئيسية في تلك الدول، ولا سيما الرعاية الصحية والمياه والتعليم والطاقة.
كذلك قدمت الإمارات عدة أطنان من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية لمساعدة دول الساحل في احتواء جائحة كوفيد-19.
وأعاد وزير الدولة الإماراتي في كلمته أمام القمة، التأكيد على أن التصدي لخطر عدم الاستقرار في منطقة الساحل يتطلب من المجتمع الدولي اتباع نهج مستدام، والتزاما مستمرا يأخذ في عين الاعتبار التنمية والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA== جزيرة ام اند امز