علي النعيمي: التنوع والتعددية بالإمارات جعلا منها واحة أمن وسلام
الدكتور علي النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أكد أن إقصاء الآخرين لا يفتح إلا باب الأزمات والصراعات.
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، إن التنوع والتعددية بالإمارات حققا لها الإنجازات والتنمية.
- مؤتمر "زعماء الأديان" ينطلق في كازاخستان تحت شعار "من أجل عالم آمن"
- علي النعيمي: الإمارات نموذج للتسامح والتعايش بين الديانات المختلفة
وخلال كلمته بالمؤتمر السادس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية المنعقد في كازاخستان، أضاف الدكتور النعيمي، الذي يرأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر، أن التنوع والتعددية جعلا من بلاده واحة أمن وسلام ونموذجا للتنمية في العالم.
وأكد أن "إقصاء الآخرين لا يفتح إلا باب الأزمات والصراعات"، مشيرا إلى أن "العولمة" جعلت العالم صغيرا حيث لم تقتصر على التجارة فقط، بل شملت كل شيء.
وأضاف: "نريد أن نخرج أبناءنا من الصراعات، ونفتح لهم آفاق العيش المشترك لينعموا بالأمن والسلام".
وتابع: "لا شك أن هذه المبادرة الإنسانية التي أطلقها رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف تتواصل إنجازاتها، ونرى الإنجاز الحقيقي في كازاخستان عندما نمر في شوارعها وأسواقها؛ حيث نرى أهلها يعيشون التسامح والمحبة وينعمون بالأمن والسلام، وهذا نموذج حي علينا أن نستفيد منه وننقله لأوطاننا".
واختتم الدكتور النعيمي كلمته قائلا: "نحن أكثر من يدرك الثمن الذي تدفعه البشرية نتيجة الصراعات، وأطلقنا في الإمارات البرنامج الوطني للتسامح، وهو يشمل كل شيء في مجتمعنا".
كانت أستانة عاصمة كازاخستان شهدت، الأربعاء، انطلاق أعمال المؤتمر السادس لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والذي يبحث تعزيز دور القيادات الدينية في استتباب الأمن الدولي، من خلال مكافحة التطرف والإرهاب ونبذ الكراهية والعنف.
وقال منظمون إن المؤتمر يشارك فيه العديد من السياسيين وزعماء بارزين من الديانات السماوية الثلاث "الإسلام والمسيحية واليهودية" من أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومن ديانات تقليدية مثل الهندوسية والبوذية.
ويبحث المؤتمر، الذي يستمر ليومين تحت شعار "قادة عالميون من أجل عالم آمن"، دور الزعماء الدينيين والسياسيين في التغلب على التطرف والإرهاب والأديان والعولمة والتحديات والمواجهات.