الإمارات والصين.. شراكة من أجل المناخ
"مكافحة التغيرات المناخية" بات العنوان الأبرز لكل منظمات المجتمع الدولي، وعلى طاولة اجتماعات دول العالم كافة..
فلم يعد أحد يستطيع أن ينكر المصير الذي بات العالم يتجه نحوه.
دولتا الإمارات والصين رفعتا راية التحدي، وبدأتا مشواراً طويلاً من التعاون لمكافحة تلك التغيرات المناخية.
تتضمن شراكتهما الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتعزيز وسائل النقل المستدامة، وتطبيق تقنيات الامتصاص والتخزين الكربوني.
- ثلاثة عوالم وكوكب واحد.. ما هي دول العالم الثاني؟
- الطريق إلى COP28.. هدف تاريخي ينتظره العالم في الإمارات (تحقيق)
إذ تدعم الصين، بخبرتها في إنتاج الطاقة المتجددة، دولة الإمارات في تحقيق هدفها في توليد 50% من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.
اتخذت الصين خطوات ملموسة لتحسين مزيج الطاقة لديها، إذ لعبت الطاقة المتجددة دوراً أكثر أهمية في تحسين الهيكل الصناعي وهيكل الطاقة، وتسريع وتيرة استخدام الطاقة النظيفة ورفع كفاءة استخدام الطاقة، واغتنام فرص الجولة الجديدة من الثورة التكنولوجية والتحول الصناعي، فضلاً عن تطوير الصناعات الاستراتيجية الناشئة بقوة.
بينما تستهدف دولة الإمارات باستضافتها المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية COP28، الذي سيُعقد في نوفمبر المقبل، بحث وتحديد الخطوات اللازمة لمكافحة تغير المناخ.
إذ يدرك البلدان أنه قد آن الأوان لاتخاذ خطوات جريئة للحد من تأثير تغير المناخ، والانتقال من الخطب في المنظمات الدولية إلى التنفيذ على أرض الواقع، وهو ما حملته دولتا الإمارات والصين على عاتقهما.
فهما لا تتناولان فقط التحديات الفورية لتغير المناخ، وإنما تضعان أيضًا مثالاً يُحتذى به للدول الأخرى، من خلال العمل معًا نحو هدف واحد، هو المكافحة المشتركة من أجل المناخ.