الإمارات تحتفي بيوم قطر الوطني.. لقاءات وزيارات تعزز علاقات الأخوة
تشارك دولة الإمارات شقيقتها قطر احتفالها بيومها الوطني في 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، في وقت تتوثق فيه العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.
علاقات أخوية كان أبرز ملامحها عقد 8 لقاءات وقمم بين قادة البلدين 6 منها خلال 6 زيارات متبادلة على مدار عامي 2023 و2024، كان أحدثها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للإمارات يونيو/حزيران الماضي.
تخلل تلك اللقاءات والقمم زيارات متبادلة لمسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، كان أبرزها زيارة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لقطر مطلع الشهر الجاري، في ثاني زيارة له لقطر خلال 3 شهور، والتي جاءت بعد أيام من زيارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر للإمارات 19 نوفمبر/ تشرين الثاني في ثالث زيارة له للإمارات خلال العام الجاري.
أيضا شهدت الفترة الماضية لفتات أخوية هامة تبرز قوة العلاقات بين البلدين، كان أبرزها اختيار قطر كضيف شرف القمة العالمية للحكومات 2024 التي عقدت في دبي فبراير/ شباط الماضي.
وسبقها لفتة هامة من القيادة الإماراتية، بعد تأكيد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات دعم بلاده لقطر في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2026، وإعلانه سحب دولة الإمارات ملفها لطلب استضافة تلك الاجتماعات .
ذكرى هامة.. واحتفالية مشتركة
وتحتفل قطر بيومها الوطني، الأربعاء، الذي يوافق 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
ويعود هذا التاريخ إلى ذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس قطر، الحكم عام 1878م.
ويعكس الاحتفال بهذه المناسبة الاعتزاز بتاريخ قطر ومسيرة تطورها منذ المؤسس وصولا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يتولى الحكم منذ عام 2013.
وتشارك دولة الإمارات قيادة وشعبا قطر احتفالها بهذا اليوم، في إطار حرصها على تحويل المناسبات المهمة في الدول الشقيقة إلى احتفالية مشتركة تجسد أواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدين، والعلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تتوثق وتزداد تلاحما وقوة عاما تلو الآخر.
وتشهد دولة الإمارات بتلك المناسبة مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة وتتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم القطري ومظاهر احتفالية في مطارات الدولة واستقبال الزوار القطريين القادمين إلى الإمارات بالورود والهدايا التذكارية.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على "إكس"، الأربعاء "خالص التهنئة لأخي الشيخ تميم بن حمد والشعب القطري الشقيق بمناسبة اليوم الوطني. يرتبط بلدانا بعلاقات أخوية قوية ويعملان معاً من أجل تعزيز هذه العلاقات وتعميقها بما يدعم ازدهار شعبيهما وشعوب المنطقة. صادق الأمنيات لقطر وشعبها بالمزيد من التقدم والنماء والعز".
زيارات ومباحثات
تأتي احتفالات قطر بيومها الوطني هذا العام، بعد نحو أسبوعين من زيارة أخوية للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة لقطر مطلع الشهر الجاري، شهد خلالها السباق الختامي لجائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 الذي أقيم على حلبة "لوسيل الدولية" في الدوحة بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وتعد تلك الزيارة الثانية للمسؤول الإماراتي لقطر خلال 3 شهور، بعد زيارته للدوحة 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإجرائه مباحثات مع أمير قطر على هامش مشاركته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها بما يعود بالخير والنماء لشعبيهما .. إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أيضا تأتي احتفالات قطر بيومها الوطني بعد نحو شهر من استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر خلال زيارته للإمارات 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في ثالث زيارة له للإمارات خلال العام الجاري، بعد زيارتين في فبراير/شباط ويناير/كانون الثاني.
وتم خلال اللقاء، بحث العلاقات الأخوية بين البلدين ومختلف جوانب تعاونهما والعمل المشترك لما فيه الخير لشعبي البلدين الشقيقين وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة شاملة في منطقة الشرق الأوسط ومنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
أيضا ضمن الزيارات الهامة المتبادلة، أجرى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية لدولة قطر مطلع أكتوبر/تشرين الأول، التقى خلالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر ورئيس وزرائه كل على حدة لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، على تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة قطر، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون في مختلف المجالات الحيوية.
ويوم 27 من الشهر نفسه، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، في مكتبه بالديوان الأميري في الدوحة، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في ثالث زيارة له لقطر خلال العام الجاري بعد زيارتين سابقتين في أغسطس/آب وأبريل/نيسان.
جرى خلال الزيارات، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، كما ناقش الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أيضا أجرى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي زيارة لقطر 17 مارس/آذار الماضي التقى خلالها أمير قطر ورئيس وزرائه كل على حدة، حيث جرى بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة بما يدعم المسارات التنموية للبلدين ويحقق الرخاء والازدهار لشعبيهما.
قمم ولقاءات القادة
زيارات ومباحثات دعما وتعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين تنفيذا لتوجيهات قادة البلدين، اللذين عقدا 8 لقاءات وقمم خلال 6 زيارات متبادلة على مدار عامي 2023 و2024، كان أحدثها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للإمارات يونيو/حزيران الماضي.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال اللقاء العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ورؤاهما تجاه التنمية والازدهار المستدام.
كما استعرضا، خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأكد الزعيمان، دعم دولة الإمارات ودولة قطر جميع المبادرات والمساعي الجادة التي تدفع نحو وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح المدنيين كافة وإنهاء معاناتهم في قطاع غزة والدفع تجاه أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
جاء هذا اللقاء بعد مشاركة الزعيمين في القمة الخليجية الـ44 في الدوحة يوم 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، في ثاني لقاء يجمع الزعيمين خلال أسبوع بعد مشاركة أمير قطر مطلع الشهر نفسه في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” بإكسبو دبي.
جاءت زيارة أمير قطر للإمارات للمشاركة في "كوب 28" ضمن 3 زيارات أجراها للإمارات خلال عام 2023 في يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، فيما أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارتين لقطر في العام نفسه في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول.
واختتمت القمة بإصدار بيان حمل اسم "إعلان الدوحة"، إضافة إلى بيان ختامي مطول يتكون من 122 بندا أشاد كل منهما بإنجازات دولة الإمارات وجهودها الرائدة في مجالات شتى، عبر أكثر من بند.
وأشاد قادة دول الخليج في البيان الختامي للقمة بـ"التقدم الذي تحرزه دولة الإمارات في مجال الفضاء"، وأشادوا بـ"الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات لمواجهة ظاهرة التغير المناخي".
اللقاء الثالث الذي جمع الزعيمين خلال عام 2023، جاء خلال زيارة أخوية أجراها أمير قطر للإمارات 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تناولت العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين الشقيقين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
زيارة أمير قطر للإمارات، جاءت بعد شهر من زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الدوحة في 2 أكتوبر/تشرين الأول شهد خلالها افتتاح المعرض الدولي للبستنة "إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة " الذي دشنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تحت شعار "صحراء خضراء، بيئة أفضل" .. وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والضيوف المدعوين والوفود من مختلف دول العالم.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 12 يونيو/حزيران الماضي فرق عمل جناح دولة الإمارات الذي شارك في المعرض الدولي للبستنة "إكسبو ـ الدوحة 2023 للبستنة" خلال الفترة من 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى 28 مارس/آذار 2024.
وهنأ الفرق بحصول جناح الإمارات في ختام مشاركته على "الجائزة الذهبية" لأفضل الأجنحة المبنية ذاتياً في المعرض، مؤكداً أن هذا النجاح يجسد الإمكانيات والخبرات التي تتميز بها الكوادر الإماراتية في مجال المشاركة في المعارض والفعاليات الدولية.
أيضا شارك أمير قطر في اللقاء الأخوي التشاوري الذي استضافه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 18 يناير/كانون الثاني 2023 مع إخوانه قادة الدول الشقيقة كل من سلطان عمان هيثم بن طارق وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.
وإضافة إلى اللقاء التشاوري في أبوظبي شارك الزعيمان في " قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة.
جاءت مشاركتهما في تلك القمة غداة مشاركتهما في قمة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول "آسيان" التي انعقدت بالعاصمة السعودية الرياض، 20 أكتوبر/ تشرين الأول، وشارك فيها قادة ورؤساء وفود 16 دولة (دول مجلس التعاون الخليجي الست+ 10 دول من جنوب شرق آسيا يمثلون رابطة الآسيان).
لفتات أخوية
وإضافة إلى القمم واللقاءات، شهد العامان الماضيان لفتات أخوية هامة تبرز قوة علاقات البلدين، حيث أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم 12 مارس/آذار 2023 اتصالاً هاتفياً مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر تم خلاله بحث العلاقات الأخوية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعم دولة الإمارات للشقيقة قطر في استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2026.. وبناء عليه ستسحب دولة الإمارات ملفها لطلب استضافة الاجتماعات..متمنياً للأشقاء في قطر التوفيق وكل النجاح في استضافة هذا التجمع العالمي.
من جانبه، أعرب أمير دولة قطر عن شكره لأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وخالص تقديره لموقف دولة الإمارات الأخوي تجاه دولة قطر، ودعم ترشحها لاستضافة اجتماعات صندوق النقد الدولي.
أيضا تم اختيار قطر كضيف شرف القمة العالمية للحكومات 2024 التي عقدت في دبي فبراير/ شباط الماضي.
وترأس الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وفد بلاده رفيع المستوى في أعمال القمة التي شارك فيها أيضاً أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.
والتقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على هامش القمة، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني.
وبحث الجانبان، العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين ويساهم في تحقيق مصالحهما المتبادلة.
كما تناول اللقاء أهمية التعاون والتنسيق بين حكومات العالم للوصول إلى صيغ مشتركة لمواجهة التحديات واستشراف فرص المستقبل، بما ينعكس إيجابياً على فرص تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً سموه أهمية القمة العالمية للحكومات في تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي.
وثمن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الدور الحيوي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات، في تطوير الشراكات والتعاون الدولي، باعتبارها منصة عالمية تتيح للمسؤولين الحكوميين تبادل الأفكار والخبرات، وبلورة حلول مبتكرة لمواجهة أبرز التحديات واستشراف الفرص المستقبلية.
دلالات هامة
قمم وزيارات ومواقف ولفتات تكشف حرص البلدين على تعزيز العلاقات الأخوية إلى آفاق أرحب، ودعم الإنجازات المشتركة، ونصرة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، استناداً إلى عضويتهما ودورهما الفاعل في مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات.
لقاءات أخوية تزداد قوة يوما بعد يوم، ومناسبة تلو مناسبة، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي واستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتبنيهما سياسات طموحة للتطوير والتحديث والازدهار ونهضة بلديهما والعمل على مواجهة مختلف التحديات.
وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي على السواء، ما يترجم متانتها على كل الصعد، فهي متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين.