علي النعيمي في مركز زايد بجامعة بكين: حكيم العرب أحب الخير للجميع
الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات يعرّف الصينيين بمآثر الشيخ زايد رحمه الله.
ألقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، محاضرة بمركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية التابع لجامعة بكين للدراسات الأجنبية، في إطار فعاليات "عام زايد".
وقدّم النعيمي، خلال المحاضرة التي حضرها علي عبيد علي الظاهري سفير الإمارات لدى الصين، لمحة تاريخية عن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أكد فيها أن الشيخ زايد كان أباً لكل الإماراتيين وقائداً فذاً، وحمل لقب "حكيم العرب"، نظراً لتميزه بشيم الحكمة والتسامح وحب الخير للجميع.
وأوضح أن الشيخ زايد، رحمه الله، أقام الدولة وشيّد المدن والحواضر وأقام المدارس والجامعات، وجعل هدفه رغد شعبه، فكان له ما أراد، موضحاً أن رؤيته ركزت على ثلاثة أهداف تمثلت في الاستثمار في التعليم والانفتاح على العالم ودعم المرأة ومشاركتها في مسيرة البناء والعمران.
ونوه إلى حرصه، طيّب الله ثراه، على الأمن والاستقرار ليس في الإمارات وحدها بل في العالم بأسره، إلى جانب تقديم المساعدات إلى القريب والبعيد بوازع إنساني خالص.
وعن التطرف وسبل مواجهته، اعتبره راشد النعيمي أكبر خطر يواجهه العالم الآن، داعياً إلى أهمية توعية الأبناء وتنشئتهم التنشئة السليمة واحترام الإنسان، كونه إنساناً، وإصلاح مناهج التعليم ومراجعة الخطاب الديني. وشدد على أن التصدي للإرهاب والتطرف مسؤولية الجميع، ولا تستطيع دولة وحدها القضاء عليه.
شهد المحاضرة جمع غفير من طلبة قسم اللغة العربية بمركز الشيخ زايد التابع لجامعة بكين للدراسات الأجنبية، ولاقت تفاعلاً كبيراً منهم. وتم طرح العديد من الأسئلة التي تناولت التطرف الفكري، والإسلام بين التراث والحداثة، وروح التعايش والتسامح التي تميز دولة الإمارات.