صندوق معالجة الديون المتعثرة في الإمارات يعلن إعفاء 3310 مواطنين
بالتعاون مع 13 بنكا ومصرفا وطنيا
صندوق معالجة الديون المتعثرة يُعفي 3310 مواطنين من مديونياتهم بقيمة إجمالية تبلغ 361 مليون درهم بالتعاون مع 13 بنكا ومصرفا إماراتيا.
أعلن "صندوق معالجة الديون المتعثرة" إعفاء 3 آلاف و310 مواطنين من مديونياتهم بقيمة إجمالية تبلغ 361 مليون درهم، ما يقرب من 100 مليون دولار، بالتعاون مع 13 بنكا ومصرفا إماراتيا.
وأكد جبر محمد غانم السويدي، مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا لصندوق معالجة الديون المتعثرة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص قيادة الإمارات على تأمين مقومات الحياة الكريمة للمواطنين واهتمامها بتعزيز استقرارهم الأسري.
- الإمارات تعرف الآلاف بـ"عام التسامح" بمهرجان التعدد الثقافي بأستراليا
- شجرة الغاف.. رمز التعايش شعارا لـ"عام التسامح" في الإمارات
وأوضح أن المبادرة تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع "عام التسامح" الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، مشيرا إلى أنها تهدف إلى جعل التسامح عملا مؤسسيا مستداما يعبر عنه من خلال مبادرات عملية تترجم على أرض الواقع وتنعكس بالخير والسعادة على حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.
وأعرب جبر السويدي عن شكره وتقديره للبنوك المساهمة في هذه المبادرة الطيبة، مثمنا ما قدمته من إعفاءات عن مديونيات المتعثرين، مقدرا المسؤولية المجتمعية العالية التي تتحلى بها تلك البنوك الوطنية ومشاركتها الفاعلة في تحقيق أهداف الصندوق.
وأشاد بالتعاون المستمر والمثمر بين الصندوق والبنوك في اتحاد المصارف و"المصرف المركزي" لتنفيذ هذه المبادرة الهامة وإنجاحها.
وشملت قائمة البنوك والمصارف المساهمة في المبادرة كلا من: "مصرف أبوظبي الإسلامي" و"بنك أبوظبي التجاري" و"بنك الإمارات ـ دبي الوطني" و"بنك أبوظبي الأول" و"بنك دبي الإسلامي" و"بنك رأس الخيمة الوطني" و"مصرف الهلال" إضافة إلى "بنك الاتحاد الوطني" و"بنك نور الإسلامي" و"مصرف الإمارات الإسلامي" و"بنك دبي التجاري" و"مصرف الشارقة الإسلامي" و"المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية"
يذكر أن الصندوق استحدث بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وذلك في إطار حرصه واهتمامه بقضايا مواطني الإمارات وهمومهم وتوفير المقومات التي تؤمّن لهم سبل العيش الكريم، حيث يتولى الصندوق دراسة قروض المواطنين المتعثرة ومعالجتها وإجراء تسويات للقروض الشخصية المستحقة عليهم وذلك بالتنسيق مع "المصرف المركزي" والمصارف الدائنة في الدولة.
من جانبه أكد عبد الحميد سعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول حرص البنك على استمرار التعاون المثمر مع صندوق معالجة الديون المتعثرة لإنجاح هذه المبادرة النبيلة الهادفة إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لمواطني الإمارات، وقال إنه مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات 2019 عاما للتسامح بالإمارات.
وشدد على حرص بنك أبوظبي الأول على تأكيد مبادئ التسامح التي تعد جزءا من استراتيجية أعمالنا باعتبارها قيمة أساسية في بناء المجتمعات وسعادة الشعوب.
من جهته قال هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني، ورئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي: "يفخر بنك الإمارات دبي الوطني والإمارات الإسلامي، بالمساهمة في هذه المبادرة النبيلة التي تطلقها حكومة الإمارات خلال "عام التسامح" التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية لمواطني الإمارات وتعزيز شعورهم بالطمأنينة، وتعهد بمواصلة الدعم لمثل هذه المبادرات المتميزة خلال السنوات المقبلة".
وقال أليكس كويلو الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال: "نفخر بأن نكون جزءاً من مبادرة البنوك المساهمة بإسقاط ديون المواطنين المتعثرين تماشيا مع عام التسامح الذي يرسخ القيم التي تعتز بها الإمارات وهو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فالمصرف يسعى باستمرار إلى تمكين المواطنين وإسعادهم وترسيخ التنمية الاجتماعية"، مشددا على إيمان مصرفه بأن هذه المبادرة ستعزز المسؤولية المجتمعية وتعكس آثارها الإيجابية على المجتمع.
بدوره أكد محمد عيسى إستاك رئيس قسم التحصيل والمتابعة - الحسابات الشخصية في بنك دبي التجاري، أن مبادرة إعفاء ديون المواطنين تأتي ترسيخا لقيم التسامح في المجتمع التي أرستها قيادة الدولة الحكيمة وتطبيقا لمبادرة التسامح التي تبنتها الإمارات وانطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للبنوك قررت إدارة بنك دبي التجاري إعفاء مديونية عدد من المدينين المتعثرين بصوره نهائية.
وقال محمد عبدالله النهدي نائب الرئيس التنفيذي في بنك دبي الإسلامي: "إن البنك يرحب بفرصة المساهمة الفاعلة في دعم عجلة التنمية الاقتصادية للإمارات من خلال المشاركة في مبادرة "عام التسامح" التي تم إطلاقها مؤخرا، مؤكدا أن هذه المبادرة واحدة من المبادرات العديدة التي يسعى إليها بنك دبي الإسلامي هذا العام لدعم الاقتصاد المحلي.
من جهته صرح محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، بأن مبادرة الصندوق لإسقاط ديون المواطنين بمناسبة عام التسامح هي مبادرة نبيلة جديدة تضاف إلى قائمة المبادرات الإنسانية للإمارات، وتعزز جهود الحكومة في تحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام.
وأضاف أن هذه الخطوة الإنسانية المهمة تتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحاء وتعزز الاستقرار المجتمعي والأسري للمتعثرين وتنسجم مع الجهود الرامية إلى توجيه النصح والإرشادات لعملاء المصارف وتوفير الوعي الكامل للمقترضين.
من جانبه أكد فيصل كلداري الرئيس التنفيذي للمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية أن المصرف شارك في المبادرة دعما لصندوق معالجة الديون المتعثرة وذلك تزامنا مع عام التسامح، مؤكدا أن الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان دولة خير ورخاء وعطاء متواصل.
واعتبر أن المبادرة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية التي احتضنها المصرف، مرحبا بالتعاون مع صندوق معالجة الديون المتعثرة لما فيه من مصلحة لأبناء الوطن، مشيدا بمبادرات الصندوق والدور الذي يقوم به.
بدوره قال بيتر إنجلاند الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني، إن بنك رأس الخيمة الوطني يقدر المبادرة التي تهدف إلى مساعدة مواطني الإمارات من ذوي الدخل المنخفض لتسوية قروضهم، وسنستمر في العمل المشترك لإيجاد الطرق المناسبة للمساعدة في تخفيف عبء الديون، مضيفا "نحن نقدر شراكتنا مع صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين ونأمل أن يستمر هذا التعاون خلال السنوات المقبلة".
وتوجه خميس بوهارون نائب رئيس مجلس الإدارة لمصرف أبوظبي الإسلامي والرئيس التنفيذي بالإنابة، بالشكر إلى صندوق معالجة الديون المتعثرة وقيادة الدولة الحكيمة لما يقدمونه من دعم إلى المواطنين في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية وتخفيف أعبائهم المعيشية وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لهم.
وأشار إلى أن إسقاط الديون مبادرة هامة للقطاع المصرفي والمجتمع الإماراتي بشكل عام، وتوفر قدرا كبيرا من الثقة والمصداقية بالقطاع المصرفي وتجعل المواطنين يشعرون بأن البنوك الوطنية تهتم بالصالح العام وأفراد المجتمع بشكل متوازن مع اهتمامها بالربحية والنمو والتوسع في الأنشطة المصرفية.
أما بنك أبوظبي التجاري، فقال في بيان له "إنه في إطار إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، 2019 عاما للتسامح يسعى بنك أبو ظبي التجاري بكل السبل للمساهمة في حل مشكلات المواطنين المتعثرين من أصحاب الدخل المحدود وإعادة جدولة ديونهم من خلال المشاركة في مبادرة "صندوق معالجة الديون المتعثرة" التي تقدم خدمة كبيرة للمجتمع كما تعود على البنوك بفائدة أكبر بكثير من أي أرقام قد تضيفها إلى أرباحها وحساباتها".
من جهته أكد محمد نصر عابدين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الاتحاد الوطني، أنه حرصا من رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الاتحاد الوطنى، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على مراعاة البعد الاجتماعي تجاه مواطني الإمارات، فقد أعلن البنك مساهمته في إلغاء الديون المتعثرة لبعض العملاء المواطنين وإعفائهم منها بالكامل وذلك بمناسبة عام التسامح، مشيرا إلى أن المساهمة في المبادرة تهدف إلى التخفيف عن المتعثرين وأسرهم من أعباء هذه الديون.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز