الإمارات الأولى عربيا في مؤشر المعرفة
الإمارات تتقدم 6 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي؛ إذ حققت قفزات بجميع قطاعاته الـ7، بحسب مدير مشروع "المعرفة للجميع".
تقدمت الإمارات 6 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي، وأصبحت من الدول الـ20 على مستوى العالم، محتلة المرتبة الـ19، والأولى عربياً، فيما احتفظت بالمركز الثاني عالمياً على مستوى الاقتصاد.
وحسب نتائج المؤشر, التي أعلنت أثناء قمة المعرفة التي انطلقت في دبي، الأربعاء، احتفظت سويسرا بالمركز الأول في مؤشر المعرفة العالمي، تلتها السويد وفنلندا والولايات المتحدة ولوكسمبورج.
وأفاد الدكتور هاني تركي، مدير مشروع "المعرفة للجميع"، الذي يعد مبادرة مشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بإضافة 3 دول جديدة إلى المؤشر، ليصبح عدد الدول المشاركة فيه 134 ارتفاعاً من 131 دولة، معرباً عن أمله بوصول المؤشر إلى 195 دولة على مستوى العالم في السنوات المقبلة.
وقال تركي، لـ"العين الإخبارية"، على هامش القمة، إن "الإمارات حققت قفزات في جميع القطاعات الـ7 للمؤشر، لا سيما التعليم التقني والتدريب المهني ومؤشر التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، مشدداً على أن هذا الإنجاز لا يحسب للإمارات فحسب، وإنما للدول العربية أيضاً.
وذكر أن مؤشر المعرفة العالمي يعمل العام المقبل على إطلاق تحليل نتائج مؤشر المعرفة لعام 2017 الذي يعد أحد مخرجات القمة العام الماضي، بهدف تحقيق الاستفادة لصناع القرار والسياسيين والخبراء والأكاديميين.
وعن أبرز معايير قياس المعرفة، قال إن المؤشر يقيس المعرفة في الدول من خلال 7 قطاعات مهمة، إذا استطاعت الدول التعامل معها في صورة تكاملية تستطيع بناء مجتمع المعرفة، مشيراً إلى الأخذ بعين الاعتبار النوع وليس الكم؛ إذ ليس المهم حجم الإنفاق على التعليم، بل مخرجات التعليم وجودته.
وحدد تركي القطاعات الـ7 بالتعليم ما قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، علاوة على قطاعي الاقتصاد والبيئات التمكينية.
فيما يتعلق بدور الشباب في تعزيز اقتصاد المعرفة ودور اقتصاد المعرفة في تعزيز دور الشباب، قال إن هذه معادلة ذات اتجاهين، فلا يوجد اقتصاد معرفة دون شباب، ولا يوجد شباب متمكن قادر على التعامل مع سوق العمل دون اقتصاد المعرفة، الذي يعني القدرة على التعليم المستمر، وتطوير الذات والمرونة مع المتغيرات المتسارعة.
وتناقش "قمّة المعرفة 2018" التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تأثير عدد من الموضوعات الرئيسة ذات الصلة بقطاعات الشباب واقتصاد المعرفة، وطرق تحوُّل المجتمعات من مستهلكة للمعرفة إلى منتجة لها.
ويشارك في القمة التي تحمل شعار "الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة" نخبة من صنّاع القرار والمختصين والأكاديميين، تضمُّ أكثر من 100 متحدِّث من مختلف دول العالم.
كما تستعرضُ القمّة عبر 45 جلسة نقاشية وورشة عمل، قصص نجاح مجموعة مميّزة من روّاد الأعمال الشباب.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز