الإمارات وأوروبا.. "حوار هيكلي" بشأن مكافحة تمويل الإرهاب

انعقدت، مؤخرا، الدورة الثالثة من الحوار الهيكلي بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات آمنة فكري، مديرة إدارة الشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومن جانب الاتحاد الأوروبي رالوكا برونا، رئيسة وحدة مكافحة الجريمة المالية، ورئيسة المديرية العامة للاستقرار المالي والخدمات المالية واتحاد أسواق رأس المال.

• اتفاقية أمنية بين الإمارات وجورجيا.. مكافحة الجريمة والإرهاب 

وتناولت المناقشات كيفية تحسين السلطتين القضائيتين لأطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الخاصة وشملت "الحزمة التشريعية المرتقبة للاتحاد الأوروبي بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وجهود دولة الإمارات وتقدمها في تطوير إطار عمل فعال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

كما تناولت المناقشات "تفعيل مختلف منصات التعاون الدولي ومبادرات تبادل المعلومات بين الجهات الفنية في الجانبين بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتقييم المخاطر في دولة الإمارات والتقدم المحرز فيما يتعلق بتطبيق نهج قائم على المخاطر، والتعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب، وجهود بناء القدرات بينهما من خلال الدورات التدريبية المستمرة التي يقدمها المرفق العالمي للاتحاد الأوروبي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لعدد من الجهات الرئيسية في دولة الإمارات.

وتطرق النقاش أيضاً إلى إمكانية تبادل الزيارات بين الجانبين في المستقبل القريب.

وتأتي هذه الجلسة في أعقاب الجلسة الثانية للحوار الهيكلي بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، والتي عقدت بتاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بهدف تمكين الحوار المفتوح حول أفضل الممارسات الدولية المتعلقة بسياسات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وخلال كلمتها، قالت اّمنة فكري، مديرة إدارة الشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: "بالنيابة عن حكومة دولة الإمارات، أتقدم بالشكر إلى الزملاء من المفوضية الأوروبية، وكذلك بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، لدعوتهم لنا اليوم".

وأضافت: "ترى الإمارات العربية المتحدة قيمة كبيرة في هذا الحوار. أجد أنه من اللافت للنظر كيفية تطور هذا الحوار على مدار عام واحد، فقد عقدت جلستنا الأولى في يوليو الماضي، بهدف تحقيق عدد من النتائج الملموسة المهمة، بما في ذلك تنظيم دورات تدريبية فعّالة بقيادة خبراء من المرفق العالمي للاتحاد الأوروبي".