"الوطني الاتحادي" بالإمارات: ندعم قرارات القيادة لضمان الأمن الوطني
المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات يؤكد متابعته لمواقف السلطات القطرية الأخيرة الرسمية والإعلامية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي
قالت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات: "إننا نتابع بكل اهتمام التطورات الإقليمية والدولية ولاسيما مواقف السلطات القطرية الأخيرة الرسمية والإعلامية تجاه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي هذا الإطار يعرب المجلس الوطني الاتحادي عن دعمه ومساندته الكاملة القرارات التي تتخذها القيادة الرشيدة من أجل ضمان الأمن الوطني والحفاظ على مكتسبات شعبنا الغالي ومصالحه الاستراتيجية".
وأشادت خلال الجلسة الثامنة عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر، بحرص قيادة الدولة الرشيدة على التمسك بأواصر القربى والنسب والتاريخ والدين وكل مقومات العلاقات الأخوية بين الشعبين الإماراتي والقطري، والعمل وفق نهج يحافظ على المنظومة الخليجية، ويصون مكتسبات دول مجلس التعاون وشعوبها في مواجهة التحديات المتفاقمة"، مؤكدة وحدة مجلس التعاون، وأن دولة الإمارات تلتزم بالدعم الكامل لهذه المنظومة وكل ما يضمن المحافظة على أمن واستقرار الدول الأعضاء ومصالح شعوبها.
وأعربت عن أملها أن تدرك السلطات القطرية بوصلة الاتجاه الحقيقي تاريخيا وقوميا وتضع مصالح الشعب القطري الشقيق وبقية شعوب دول مجلس التعاون في بؤرة اهتمامها وتوجهاتها، وأن تعلي قيمة العلاقات والوشائج التاريخية القوية التي تربط شعوب مجلس التعاون على أي مصالح أخرى.
وقالت الدكتورة القبيسي، إن التنظيمات الإرهابية تواصل جرائمها الخسيسة ولم تمنعها حرمة شهر رمضان الفضيل من سفك دماء الأبرياء في مناطق مختلفة من العالم دون أن تردعهم أي قيم دينية يخادعون العالم ويزعمون الحديث باسمها أو وازع إنساني.
أضافت أن المجلس يدين ويستنكر بشدة الجرائم الإرهابية الدنيئة التي أوقعت عشرات الضحايا المدنيين سواء في مدينة القطيف في المملكة العربية السعودية أو في العاصمة البريطانية لندن وفي العاصمة الأفغانية كابول.
من ناحية أخرى، وافق المجلس الوطني الاتحادي على تحفظات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على بعض التعديلات التي أدخلها المجلس على مشروع قانون اتحادي بشأن الإجراءات الضريبية.