إنفوجراف.. ألوان علم الإمارات.. دلائل ومعانٍ
الشيخ محمد بن راشد اعتمد "يوم العلم" كمناسبة وطنية سنوية، يحتفل فيها المواطنون والمقيمون بالتزامن مع الاحتفال بيوم تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مقاليد الحكم
تحتفل الإمارات حكومة وشعباً برفع علم الدولة اليوم في كل مؤسسة ومنزل عالياً، كتعبير عن الانتماء إلى الإمارات وتقدير لرمزية ومكانة العلم في قلوب أبناء الدولة.
ويعد العلم الذي اعتمده المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بتاريخ الثاني من ديسمبر عام 1971 أحد الرموز الوطنية للدولة المستقلة وسيادتها وعنوانها ورايتها التي تمثلها في جميع الأماكن والأزمنة.
وللعلم الإماراتي مواصفات فنية خاصة؛ فهو مستطيل الشكل طوله ضعف عرضه وينقسم إلى 4 أقسام مستطيلة، اللون الأحمر بعرض العلم ويأخذ ربع مساحة العلم، وهو يجاور السارية، ثم اللون الأخضر في الأعلى والأبيض في الوسط والأسود في الأسفل.
وترجع قصة تصميم العلم كما يقول مصممه عبدالله محمد المعينة إلى المصادفة البحتة، وذلك عندما قرأ إعلاناً عن طرح مسابقة لتصميم علم خاص باتحاد دولة الإمارات، وذلك قبل شهرين من إعلان الاتحاد .
وعند طرح المسابقة تقدم لها نحو 1030 تصميماً تم اختيار 6 منها كترشيح أولي، فيما وقع الاختيار نهائياً على الشكل الحالي للعلم، وكان الاختيار عائدا لعبد الله محمد المعينة، الذي استلهم ألوان العلم من الكلمات الشعرية التي كتبها الشاعر صفي الدين الحلي: بيض صنائعنا خضر مرابعنا سود وقائعنا حمر مواضينا.