الإمارات تطلق حملة "لأجلك يا صومال"
تهدف الحملة الجديدة لمساعدة ملايين الأشخاص الذين تأثرت أوضاعهم الإنسانية نتيجة نقص الغذاء ومقومات الحياة بسبب الأحداث في الصومال.
بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أطلقت الهيئة حملة كبرى لدحر المجاعة في الصومال.
وتهدف الحملة الجديدة لمساعدة ملايين الأشخاص الذين تأثرت أوضاعهم الإنسانية نتيجة نقص الغذاء ومقومات الحياة الناجمة عن تداعيات الأحداث في الصومال.
ورصدت الهيئة 100 مليون درهم، بشكل مبدئي، لتعزيز عملياتها الإغاثية والتنموية للأشقاء في الصومال.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد اهتمام الإمارات قيادة وشعبا بالظروف الإنسانية السائدة حاليا في الصومال.
وقال إن "هذا الاهتمام يجسد المسؤولية الإنسانية التي تضطلع بها الإمارات تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة التي تتعرض للمحن والنكبات الإنسانية".
وأعرب عن قلق القيادة الإماراتية إزاء الظروف التي يواجهها المتأثرون من نقص الغذاء في الصومال، وقال إن "معاناة الأشقاء في الصومال تتفاقم يوميا ما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياة الملايين".
وشدد على أن هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية للحد من معاناة المتضررين وتحسين أوضاعهم ولفت الانتباه لظروفهم الحرجة.
وأوضح في تصريح بمناسبة إطلاق حملة مكافحة المجاعة في الصومال أن الإمارات أدركت مبكرا حجم الكارثة المحدقة بملايين الصوماليين جراء شح الغذاء، وقال "لذلك جاء هذا التحرك كخطوة داعمة و معززة لبرامج الدعم والمساندة التي تنفذها الإمارات في الصومال منذ سنوات طويلة".
وأضاف أن "الوقوف بجانب الأشقاء في محنتهم الراهنة واجب إنساني يدعونا إليه ديننا الحنيف و تقاليدنا الإسلامية والعربية، وهذا الواجب لا يتوقف عند حدود بعينها أو دول دون أخرى لأن الإنسانية أكبر من الحدود واللغات".
وأهابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بجميع قطاعات المجتمع في الإمارات لمؤازرة جهودها ودعم برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMzMg
جزيرة ام اند امز