قرقاش: المسؤولية الشخصية والاجتماعية أحد أهم أسلحة مواجهة كورونا
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يؤكد أن "البقاء بالمنزل والعمل عن بُعد والتباعد الاجتماعي ضروري للقضاء على الفيروس"
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن أزمة فيروس كورونا العالمية تبرز المسؤولية الشخصية والاجتماعية كأحد أهم أسلحة المواجهة لحماية الأسرة والمجتمع.
وأضاف في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، الخميس، أن "البقاء في المنزل والعمل عن بُعد والتباعد الاجتماعي ضروري في حملتنا المشتركة لاحتواء الانتشار والقضاء على الفيروس"
واختتم قرقاش تغريدته بحث الجميع على "العمل معا لحماية الأسرة والمجتمع".
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أكد، في تغريدات سابقة، أن إجراءات بلاده الوطنية في الوقاية من فيروس كورونا تعمل بفاعلية.
وأوضح أن "هذه الإجراءات تقوم على مبادئ الحماية والاحتراز والوقاية وآلياتها والفحص والحجر المنزلي".
- قرقاش: إجراءاتنا للوقاية من كورونا فعالة وستنجح بالتكاتف
- الإمارات وكورونا.. استراتيجية شاملة ووعي مجتمعي يقود للنجاح
وتابع: "مارس حياتك الطبيعية ضمن ثقافة صحية وقائية تحميك وتحافظ على صحة الآخرين، وسننجح بتكاتف الجميع".
وفي إطار الإجراءات الوقائية أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية في الإمارات، الأربعاء، "برنامج التعقيم الوطني" لإجراء التعقيم الكامل الذي يشمل المرافق كافة والنقل العام وخدمة المترو خلال فترة عطلة نهاية الأسبوع، بدءا من الساعة 8 مساء الخميس الموافق 26 مارس/آذار حتى الساعة 6 صباح الأحد الموافق 29 مارس 2020.
وسيتم طوال هذه الفترة تقييد الحركة المرورية وحركة الجمهور وإيقاف وسائل النقل العامة وخدمة المترو.
وأهابت وزارتا الصحة والداخلية في الإمارات بالجمهور البقاء في منازلهم طوال فترة برنامج التعقيم الوطني، وعدم الخروج إلا لشراء الاحتياجات الغذائية والدوائية أو للضرورة الصحية أو العمل من فئات القطاعات الحيوية.
ومنذ ظهور فيروس "كورونا" على الساحة الدولية، تعاملت معه الإمارات باستراتيجية شاملة علميا وثقافيا واقتصاديا؛ ما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته.
وكثفت الإمارات جهودها تنسيقا وتعاونا مع منظمة الصحة العالمية، واتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة للتحصين وتوجيه المواطنين للتعامل الأفضل وتجنب الإصابة به.
كما تعاملت معه بشفافية مطلقة موثّقة بالأرقام والإعلان، حيث أثبتت فاعلية وديناميكية مدعومة بإجراءات وقائية على المستوى الوطني التي كان لها أفضل الأثر في حماية المجتمع وضمان سلامته وأمنه الصحي.
فيما كان النجاح الأكبر في الوعي المجتمعي الكبير، والتآلف في الفكر بين القيادة والشعب، ما أسهم في محاصرة هذا الفيروس.
الإجراءات والتدابير الاحترازية للإمارات في مواجهة كورونا وضعتها على رأس الدول الأكثر أمانا في الأزمات والكوارث والطوارئ، وكذلك في تقديم أعلى مستويات الخدمة لمواطنيها.
وتكللت هذه المجهودات بارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من الفيروس.
كل هذه العوامل دفعت منظمة الصحة العالمية إلى الإشادة أكثر من مرة بجهود دولة الإمارات في مكافحة الفيروس وبالتسهيلات التي قدمتها لتيسير عمل المنظمة من أجل مكافحة فيروس كورونا في عدد من البلدان.