بالصور.. معرض تراثي بالأمم المتحدة لإنجازات المرأة الإماراتية
الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات يستعرض إنجازات المرأة الإماراتية ودعم القيادة الإماراتية لها بمعرض في الأمم المتحدة.
لم يقتصر تقرير دولة الإمارات العربية المتحدة الدوري الشامل لحقوق الإنسان في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، على الأرقام والدلائل فقط، حيث شكلت المرأة الإماراتية حضوراً عبر معرض يحكي دعم القيادة لها ويوثق إنجازاتها ومكاسبها.
وافتتح المعرض الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، بحضور عبيد الزعابي، مندوب الإمارات الدائم لدى الأمم المتحده في جنيف، ومايكل مولر، المدير العام للأمم المتحدة والوفد الإماراتي.
وشارك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في المعرض عبر استعراض إنجازات الإمارات في حماية حقوق الطفل وأهم مبادرات المجلس لتوفير الحياة الأفضل للأطفال على المستوى العالمي.
وكانت اللفتة البارعة التي سطرها الاتحاد النسائي العام لدولة الإمارات، عبر وفده المشارك في استعراض التقرير الدوري الشامل، في المعرض التراثي الذي وضح للعالم أجمع الإنجازات والمكاسب التي حققتها المرأة الإماراتية بدعم القيادة الإماراتية ومساندة ومتابعة حثيثة لرائدة العمل النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي حرصت على ضمان منظومة حمائية تضمن حقوق المرأة باعتبارها نواة المجتمع وركيزته الأساسية وعنصراً فاعلاً في التنمية المستدامة.
وازدان مبنى الأمم المتحدة في جنيف بالمعرض الذي يبين ما توصلت له المرأة الإماراتية في مسيرة التمكين والريادة، إلى جانب معرض تراثي يعبر عن الموروث الثقافي والاجتماعي والهوية الوطنية لدولة الإمارات.
وحفل المعرض التراثي بالعديد من الفعاليات تقدمها عرض للأزياء الإماراتية، وأدوات الضيافة العربية الأصيلة، ليختتم بمأدبة للأكل الشعبي.
وقالت شيخة الشامسي، مدير مكتب الأمين العام للاتحاد النسائي العام نورة السويدي: "يسعدني كعضوة من الاتحاد النسائي العام أن نشارك في الفعاليات المصاحبة لمناقشة التقرير الدوري الشامل لدولة الإمارات في الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، ومتابعتها الحثيثة، حيث كان لتوجيهاتها الأثر الكبير في إنجاح التظاهرة الثقافية والمعرض التراثي الذي يعكس صورة مشرفة عن العادات والتقاليد الأصيلة لدولتنا الحبيبة".