الشيخة فاطمة تتبرع بعشرة ملايين درهم لمشاريع الهلال الأحمر
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: "مكرمة أم الإمارات تأتي ضمن مبادراتها الخيرية والإنسانية التي تعتبر علامة مضيئة على طريق البذل والعطاء".
تبرعت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أم الإمارات، بعشرة ملايين درهم لدعم مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإنسانية ومشاريعها التنموية في عام زايد.
ويأتي التبرع تزامناً مع عام زايد 2018، الذي أعلنت عنه قيادة الدولة الرشيدة تزامناً مع مئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمز الخير والعطاء، فضلاً عن تخفيف وطأة المعاناة في مناطق النزاعات والكوارث، والحد من تداعيات الفقر والجوع والمرض التي تهدد الملايين حول العالم.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية الدور الذي تضطلع به الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز مجالات التضامن الإنساني حول العالم.
وقال إن هذه المكرمة تأتي ضمن مبادرات الشيخة فاطمة الخيرية والإنسانية التي تعتبر إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء من أجل الضعفاء، والذي مهدته بالكثير من الإنجازات الإنسانية التي عملت على إسعاد المحرومين وتحسين حياة المستضعفين.
وأضاف الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: "أسست الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الغايات النبيلة نهجاً متفرداً يستند إلى تعاليم الدين الحنيف ويستمد حيويته ونشاطه من القيم الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أمضى حياته العامرة في خدمة البشرية وسعادة الإنسانية، كيف لا فسموها قادت بجانب فقيد البلاد سفينة الخير الإماراتية التي أبحرت إلى جميع المهمشين الذين يتوقون لحياة هانئة وعيش كريم، فهمّها الدائم هو درء المخاطر المحدقة بالبشرية وصون كرامة الإنسانية".
وشدد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أن مبادرات الشيخة فاطمة بنت مبارك المتعلقة بتبني المشاريع التنموية على الساحة الإنسانية الدولية، أحدثت فرقاً كبيراً ونقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة للضحايا والمتأثرين في مناطق النزاعات والساحات الملتهبة، ما جعلها تنال حب الفئات والشرائح المستضعفة وأكسبها تقدير المجتمع الدولي ومنظماته الأممية التي بادرت بتكريمها ومنحتها العديد من الأوسمة والجوائز.
ونوه إلى العديد من مبادرات الشيخة فاطمة بنت مبارك في اليمن وفلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان، ووقوفها بجانب اللاجئين السوريين في دول الجوار، ومختلف الدول التي طالتها نوائب الدهر وأقعدتها الملمات والمحن، مؤكداً أن مبادرات "أم الإمارات" ظلت بلسماً شافياً لآلام المشردين، وأملاً للمنكوبين والمعدمين في الحياة والعيش الكريم.
وقال إن هذا التبرع سيتم تسخيره لإنقاذ الحياة ورفع المعاناة عن كاهل ضحايا النزاعات والكوارث وتوفير احتياجاتهم الضرورية، وتبني المشاريع التي تحقق الأهداف التنموية لعام زايد، الذي يجسد توجهات الإمارات وقيادتها الرشيدة في نشر قيم الخير والعطاء والسلام والسعادة بين الشعوب.