حورية الطاهري: أطمح في وصول الإمارات للمنافسات العالمية لكرة القدم
الشابة الإماراتية حورية الطاهري أول مدربة خليجية عربية للسيدات في كرة القدم، ورشحت كأول محاضرة وخبيرة في الاتحاد الدولي.
تميزت عن غيرها من الفتيات منذ الصغر بتحدي الصعاب، فأثبتت نفسها بقوة في المجال الرياضي.. إنها الشابة الإماراتية حورية حسين الطاهري التي أصدرت كتابها الأول الصادر باللغة الإنجليزية تحت عنوان "Becoming a Legend"، والذي يتناول مشوارها الرياضي لتوصيل كل ما يخص كرة القدم للسيدات لدول الغرب، وأيضًا لتشجيع اللاعبات الأخريات على السير بثبات نحو النجاح الرياضي.
حصلت حورية الطاهري على دبلوم إدارة رياضية، وتعد أول مدربة كرة قدم إماراتية للمنتخب الوطني للسيدات، وبدأ عشقها لكرة القدم منذ الصغر، فكانت تلعب مع أشقائها في المدرسة ثم التحقت بنادي أبوظبي الرياضي لتكمل مسيرتها الرياضية.
وتقول حورية لـ"العين الإخبارية": "بدأ مشواري كلاعبة في نادي أبوظبي الرياضي، ومنتخب السيدات في 2004، وحصلت على لقب أفضل حارسة 3 مرات وانتقلت إلى مجال التدريب وشاركت في دورات مع خبراء من الاتحاد الآسيوي والدولي، وبفضل التحفيز والتشجيع من بعض الأفراد والمؤسسات في الدولة حصلت على إنجازات وألقاب فردية مثل ترشيحي كأول محاضرة وخبيرة عربية في الاتحاد الدولي".
وتضيف: "لم أواجه أي معارضة من الأهل نتيجة انخراطي في مجال التدريب بل كانوا مساندين لي، ووالدتي هي المشجعة الأولى لي في ممارسة كرة القدم وأيضا شقيقي الذي كان يرافقني في السفر دائما أثناء المعسكرات والدورات التدريبية”.
وتتابع: "التحدي هو عدم وجود دورات خاصة للسيدات وقلة الأندية وعدد الممارسات وفرص العمل، فهذا بحد ذاته تحد في المجال الرياضي الخاص بالنساء، كما أن هناك صعوبات تتعلق بكيفية الحصول على رخص التدريب بداية من الرخصة "سي" انتهاء بالرخصة إيه".
وأوضحت حورية: "مثلي الأعلى في التدريب هو مهدي علي مدرب المنتخب الإماراتي، فهو قدوتي، والنجاح الذي حققه مع «الأبيض» أعاد الثقة في المدرب المواطن، ويكفي أنه نجح في تغيير تفكير الكثيرين حول كفاءة المدرب المواطن”.
واختتمت حديثها قائلة: "أطمح في وصول دولة الإمارات إلى المنافسات العالمية لكرة القدم، وتأهيل أكبر عدد ممكن من السيدات حتى يصبحن مدربات في المستقبل".
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg جزيرة ام اند امز