منظمات حقوقية: الإمارات وطن الإنسانية والدولة الأكثر عطاءً عالمياً
منظمات دولية حقوقية قالت إن الإمارات وطن الإنسانية والدولة الأكثر عطاءً عالمياً للعمل الإغاثي والإنساني كنسبة من ناتجها المحلي.
أكدت منظمات دولية حقوقية وإغاثية أن دولة الإمارات العربية المتحدة وطن الإنسانية والدولة الأكثر عطاءً عالمياً للعمل الإغاثي والإنساني كنسبة من ناتجها المحلي.
وأضافت المنظمات الحقوقية المشاركة في ندوة تحت عنوان "الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان" عُقدت، أمس الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة الـ38 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المقامة حاليا في جنيف، أن الإمارات أكثر دولة عطاء في قضية اللاجئين، وخاصة اللاجئين من سوريا، واليمن، وقارة أفريقيا.
وأشار الحقوقيون المشاركون في الندوة إلى أن دولة الإمارات تستضيف أكبر تجمع من المؤسسات الدولية الإنسانية الإغاثية، وخصصت لها مدينة إنسانية كاملة.
الندوة التي عقدتها كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والمنظمة الأفريقية للثقافة وحقوق الإنسان، وناقشت أوراق عمل بشأن العمل الإنساني، رأت أن هذا العمل لغة مشتركة للتراحم بين البشر، لا تعرف عرقاً أو ديناً أو هوية، وهو ما يجعل الإنسان إنساناً، ويجعل أي شعب شعباً متحضراً.
واستعرضت الندوة تجارب دول العالم والمنظمات الدولية في العمل والإغاثة الإنسانية، وهو ما سلط الضوء على جهود الإمارات البارزة في هذا المجال، ولا سيما وأنها تمد يد العون إلى الشعوب المحتاجة دون تمييز عرقي أو ديني، وتراعي القيم الثابتة والأصيلة لحقوق الإنسان، ولها أدوار مميزة ورائدة في إغاثة الأبرياء والمتضررين من جراء الحروب والكوارث، والواقعين تحت وطأة الجوع والعوز.
وطالبت الندوة بدعم التقرير الوطني الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي سيناقشه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم ٢٩ يونيو/حزيران الجاري، في إطار المراجعة الدورية الشاملة، واصفة دولة الإمارات بأنها تمثل نموذجا للعالم في العمل والإغاثة الإنسانية واحترام حقوق الشعوب والإنسانية.