إن الاعتداء الإرهابي الحوثي أمس الاثنين على بعض المنشآت المدنية في الإمارات لن يمر مرور الكرام.
فعبث المليشيات الإرهابية باستقرار المنطقة تجاوز الحدود.
نعم دولة الإمارات وطن السلام والتسامح والمحبة والوئام، ولكن عند مساس أمنها وأمن مواطنيها ومقيميها هنا نقول "قف عند حدك!".
الإمارات دولة حليفة لكبار دول المنطقة والعالم، ومساس أمنها هو مساس بأمن الجميع.. وما إدانات دول العالم والمنطقة للفعل الخسيس لمليشيا الحوثي الإرهابية وفعلتها النكراء أمس إلا أكبر دليل على ذلك.
وهنا أذكّر الحوثي بأن الجيش الإماراتي يعتبر أحد أقوى الجيوش العربية بما يمتلكه من عدد لقوات الجيش والدبابات والمدرعات والطائرات الحربية وعدد القطع البحرية وغيرها، فالإمارات ليس مكاناً للعبث، لأن الرد سيكون كبيراً لمثل هذه المهاترات الصبيانية.
فالاعتداء الإرهابي على دولة الإمارات العربية المتحدة عمل جبان، ويمثل انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد خطر مليشيا "الحوثي" على الأمن الإقليمي والدولي، وقد رأينا تهديده فعليا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وبناء على الاعتداء الإرهابي الحوثي على الإمارات، وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن "ثارنا ما يبات"، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، مساء أمس، تنفيذ ضربات جوية على مدار 24 ساعة فوق مراكز تدريب الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، في رسالة شديدة وسريعة للمليشيات الحوثية، حيث أعلن التحالف أنه بدأ شنّ غارات جوية عنيفة بعد الاعتداء الذي استهدف العاصمة الإماراتية وقد أكدت مصادر استخباراتية مصرع قيادات حوثية في الضربات.
ومثلما قال المثل الشعبي "من دق الباب جاه الجواب"، والقادم أعظم أيها الحوثي الجبان! وعلى نفسك جنيت، فالإمارات وقوات التحالف العربي لكم بالمرصاد.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة