إنفوجراف..الإمارات.. بيئة مثالية لتطوير قطاع الطاقة عالميا
دولة الإمارات عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بحجم إنتاج حالي يبلغ 3 ملايين برميل نفط يوميا.
عززت دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها كأحد أقطاب صناعة الطاقة في العالم، عبر تطوير منظومة الاستكشاف والإنتاج والتكرير، ودمج التكنولوجيا، والبيئة المنظمة للأعمال.
ودولة الإمارات عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بحجم إنتاج حالي يبلغ 3 ملايين برميل نفط يوميا، على أن يصعد إلى حدود 3.5 مليون برميل بنهاية 2018.
ووفق استراتيجية شركة بترول أبوظبي "أدنوك"، فإن متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام، سيصعد يوميا إلى حدود 5 ملايين برميل نفط يوميا بحلول 2030.
كذلك، من ضمن خطط استراتيجية أدنوك 2030، الصعود بحجم إنتاجها من البتروكيماويات، إلى 14.4 مليون طن سنويا، بحلول 2025.
ويترافق النمو والتطور في صناعة الطاقة الإماراتية، مع تصدر البلاد لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2019، الصادر عن البنك الدولي، نهاية الشهر الماضي.
وتعد الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ما جعلها تحتل الترتيب 11 عالميا في تقرير أنشطة الأعمال 2019، مقارنة مع الترتيب 21 في تقرير 2018، الصادر العام الماضي.
كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيا والـ17 عالميا ضمن أكثر الدول تنافسية في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2018، والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في جودة البنية التحتية، وهو أحد العناصر الرئيسية للتقرير الذي أصدرته مؤسسة «بوسطن كوسلتنج جروب BCG» الاستشارية العالمية، خلال وقت سابق من العام الجاري.
وقبل عدة شهور، احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيا في مؤشر الابتكار العالمي، مدفوعة بالتقدم في المؤشر الفرعي الخاص بمخرجات المعرفة والتكنولوجيا بمقدار 18 مرتبة، فيما حلت في المرتبة 38 عالميا على الترتيب العام للمؤشر.
وسجلت الدولة المرتبة الأولى عربيا في التنمية البشرية لعام 2018، الصادر عن الأمم المتحدة، متقدمة بثمانية مراكز عن تصنيف العام الماضي.