إدخال الذكاء الاصطناعي في مشروعات تطوير البنية التحتية الإماراتية
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تسهم بتقليل الاعتماد على القوى العاملة بنسبة 80% واستهلاك الوقود بنسبة 37%
قررت وزارة تطوير البنية التحتية الإماراتية إدخال الذكاء الاصطناعي في مشروعاتها المقبلة، ودعت الشركات العاملة في قطاعات البناء إلى تقديم حلول قائمة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وذكر الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي أن الإمارات تسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في طرقها للمحافظة على مستوى الطرق للسنوات القليلة المقبلة.
وقال النعيمي إن "تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي يسهم في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 37%، ويقلل عدد المعدات والآليات بنسبة 40%".
وذكر النعيمي أن تطبيق الذكاء الاصطناعي أظهر إمكانية توفير ما بين 10 إلى 15% من تكلفة مشروعات الطرق وتقليص مدة إنجازها بنسبة 50% وسطيا، والمساهمة في رفع معايير الصحة والسلامة المهنية لهذه المشروعات.
ويتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في تلك المشروعات من خلال أجهزة ذكية لتحليل البيانات ومراقبة العمل، حيث يتم تركيبها على جميع المعدات والأليات المستخدمة.
وتسعى استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تقليل التكاليف التشغيلية وخفض نسبة الحوادث وتطوير آليات وقائية كالتنبؤ بالازدحام المروري.
وأطلقت حكومة دولة الإمارات في أكتوبر 2017 استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"AI"، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي تعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم و"مئوية الإمارات 2071"، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.