إنفوجراف.. الإمارات الشريك التجاري الأول لسلطنة عمان
الإمارات تتصدر قائمة الدول العربية في الشراكة التجارية مع سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي.
تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية في الشراكة التجارية مع سلطنة عمان، خلال النصف الأول من العام الحالي، بارتفاع نسبته 9% عن الفترة نفسها من عام 2017.
وتوقع خبيران في التجارة الدولية، ازدهار العلاقات بين الشقيقتين وزيادة التبادل التجاري بينهما أكثر في المستقبل.
واستحوذت الإمارات على نحو 37% من حجم التبادل التجاري لسلطنة عمان، خلال النصف الأول من العام الحالي، وفقا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بسلطنة عمان، اطلعت عليها "العين الإخبارية".
وقال السفير جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب، إن الإمارات الشريك التجاري الأول والأكبر لسلطنة عمان منذ عقود لعدة اعتبارات سياسية وطبيعية واقتصادية.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بما يشمله من عمليات إعادة التصدير نحو 7.66 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، من نحو 20.75 مليار دولار حجم التبادل التجاري للسلطنة خلال الفترة نفسها.
وأضاف بيومي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الجوار المباشر بين البلدين، والاتفاقيات الثنائية، وعضويتهما في مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة التجارة الحرة العربية من أهم أسباب ازدهار التجارة بين البلدين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بما يشمله من عمليات إعادة التصدير نحو 7.66 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل نحو 7.03 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2017، بارتفاع نسبته 9 %.
وتحتفل سلطنة عمان، الأحد، بذكرى اليوم الوطني الـ48 بالعديد من الفعاليات التي تجسّد فخر واعتزاز أبناء الشعب العُماني بوطنهم وباني نهضته السلطان قابوس بن سعيد.
من جهته، قال علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين بالقاهرة، إن ازدهار التجارة بين البلدين يعود للتقارب السياسي بين البلدين، وحرصهما على تذليل العقبات في التعاون الاقتصادي على أعلى مستوى منذ عام 1991.
وأنشئت اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين الإمارات وسلطنة عمان في عام1991، كما أنشئت شركة "عمان والإمارات للاستثمار" في عام 1993 لتحقيق الاندماج الاقتصادي، وتسهم الحكومتان فيها بنسبة 60%، وطرحت 40% من رأسمالها على مواطني البلدين.
وأضاف عيسى، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن أهم أسباب استمرار الإمارات الشريك التجاري الأكبر والأول لسلطنة عمان، هو أن أبوظبي تعد مركز التجارة العالمية في المنطقة.
وتابع: مراكز توزيع منتجات الشركات متعددة الجنسيات موجودة في الإمارات.
وبلغت صادرات الإمارات إلى سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 6.11 مليار دولار، مقابل نحو 5.37 مليار دولار عن النصف الأول من عام 2017 بارتفاع نسبته 13.8%، وفقا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
واستحوذت الإمارات بذلك على نحو 46.4% من واردات سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي.
فيما بلغت صادرات سلطنة عمان غير النفطية إلى الإمارات خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 1.02 مليار دولار، مقابل نحو 931.58 مليون دولار، عن النصف الأول من عام 2017 بارتفاع نسبته 10.1%، وفقا لنشرة المركز الصادرة الشهر الماضي.
لتستحوذ الإمارات بذلك على نحو 20% تقريبا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبلغ نصيب دولة الإمارات من عمليات إعادة التصدير بسلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 527.8 مليون دولار، مقابل نحو 732.94 مليون دولار عن النصف الأول من عام 2017 بانخفاض نسبته 28%.
ليصل نصيب الإمارات لنحو 23% من عمليات إعادة التصدير بسلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح بيومي أن عدم وجود رسوم جمركية بين البلدين من أهم أسباب نمو التبادل التجاري بينهما.
وتوقع أمين اتحاد المستثمرين العرب، زيادة التبادل التجاري بينهما أكثر في المستقبل.
وبلغت واردات سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 13.17 مليار دولار، مقابل نحو 11.92 مليار دولار عن النصف الأول من عام 2017 بارتفاع نسبته 10.4%، وفقا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالسلطنة.
فيما بلغت صادرات سلطنة عمان غير النفطية خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 5.11 مليار دولار، مقابل نحو 4.11 مليار دولار عن النصف الأول من عام 2017 بارتفاع نسبته 24.2%.
كما بلغت عمليات إعادة التصدير بسلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي، نحو 2.29 مليار دولار، مقابل نحو 2.04 مليار دولار عن النصف الأول من عام 2017 بارتفاع نسبته 12.1%.