العيد الوطني في الإمارات مناسبة يشارك بها كل من يقيم على أرضها، وهذا ما يقدم نموذجا فعليا لثقافة التسامح واحترام الآخر.
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر 2018 باليوم الوطني الـ47. ومنذ اتحاد إمارات الدولة السبع في 2 من ديسمبر من عام 1971، قدمت الإمارات نموذجا ناجحا للفيدرالية الاتحادية.
ومع التنوع الثقافي الذي يميز الإمارات بوجود 200 جنسية تعيش على أرضها، يأتي عيد الاتحاد كفرصة لترسيخ ثقافة التعايش واحتفال باستقرار ونهضة البلاد؛ ما يجعل العيد الوطني في الإمارات مناسبة للاحتفاء يشارك بها كل من يقيم على أرضها من مختلف الأعراق والجنسيات؛ حيث يحيون معا هذه الذكرى العظيمة في مسيرات وفعاليات تعكس قيم المساواة واحترام الآخر التي تشكل جزءا من قيم الاتحاد.
وفي لقاء لـ"العين الإخبارية" قال حمد الشيباني، العضو المنتدب في المعهد الدولي للتسامح في دبي، إن الاحتفالات التي يشارك بها بمحبة واحتفاء كل من يقيم على أرض الإمارات، ما هي إلا دليل على الخطى الثابتة لتعزيز التسامح والتي تسير عليها الإمارات العربية المتحدة.