مسؤول ثقافي إماراتي: "معرض الكويت للكتاب" منصة عالمية لصناعة النشر
عبدالله ماجد آل علي أكد أن معرض الكويت للكتاب ھو ملتقى عالمي لتبادل الأفكار والخبرات، وطرح المبادرات الخلاقة لدعم الكتاب والقارئ.
أكد المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي، أن معرض الكويت الدولي للكتاب إحدى المنارات الثقافية المھمة، ومنصة عالمية لعرض آخر ما توصلت إلیه صناعة النشر في العالم لإبراز المنجز الثقافي.
وقال آل علي، الجمعة، على ھامش معرض الكويت الدولي للكتاب الـ43، إن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تشارك في المعرض الذي يستمر حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عبر جناح یعرض نحو 436 عنوانا من إصداراتھا التي تلقى رواجًا كبیرًا.
وأضاف أن معارض الكتب توفر منصة للحوار والتقارب بین الشعوب والثقافات، وتابع: "نتطلع في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي من خلال مشاركتنا في المعرض لإبراز المنجز الثقافي الإماراتي في صناعة الكتب والنشر والإبداعي والفني والتراثي والمتاحف".
وذكر آل علي أنه سيتم تسليط الضوء على المشهد الثقافي الغني في إمارة أبوظبي عبر استعراض تجارب ثقافية مميزة تحتضنها الإمارة منها متحف اللوفر أبوظبي وقصر الحصن الذي ستتم إعادة افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وغيرها من المشاريع الثقافية الرائدة.
وأوضح أن مجمل ذلك يھدف إلى التعریف بالإبداع الثقافي الإماراتي بما یتیح الفرصة للتخطيط والتطوير واختيار شركاء جدد في السوق الكویتیة، إلى جانب عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع دور النشر والمؤسسات الثقافية التي تعنى بصناعة الكتاب والنشر.
وأشار إلى أن المشاركة ھذا العام تھدف كذلك إلى تسليط الضوء على المشاريع والأفكار التي ستطرح في الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تأكیدًا على مكانة المعرض كمنصة عالمية لطرح آخر ما توصلت إليه صناعة النشر في العالم.
وأكد عبدالله ماجد آل علي أن معرض الكويت للكتاب هو ملتقى عالمي لتبادل الأفكار والخبرات وطرح المبادرات الخلاقة لدعم الكتاب والقارئ، حرصا على مواكبة المستجدات في عالم النشر خصوصا مع وجود إنجازات كبيرة حققتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على مدار السنوات الماضية في مجال النشر، متطلعًا إلى المزيد من الإنجازات لإبراز الوجه الثقافي والحضاري لدولة الإمارات.
وبیّن أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تعمل على دعم حركة النشر والترجمة محلیًا وفي المنطقة العربية وتشجيع الكتاب والباحثين الإماراتيين على نشر مؤلفاتهم الأدبية وأعمالھم الأكادیمیة، من خلال برامج النشر التي أطلقتھا الدائرة خلال السنوات الماضية مثل مشروع كلمة للترجمة ومشروع إصدارات ومشروع قلم.
وأشار إلى أن الدائرة تنظم مبادرات مجتمعية وثقافية موجھة للمثقفين والجمھور على حد سواء، إلى جانب مبادرات تبادل وتوزيع الكتب خلال معارض الكتب وخارجھا بما يسمح للكتاب أن یصل إلى محبيه أينما كانوا.
وأوضح آل علي أن الدائرة تعرض حالیا ضمن جناحھا في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي انطلق، الأربعاء، مجموعة من أھم العناوین الصادرة عن مشروع "كلمة" للترجمة الذي يسعى إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي وأیضًا عناوین من مشروع "إصدارات" المختص بنشر دراسات ومؤلفات الكتّاب والباحثين في مختلف المجالات.
يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تتولى حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتھا الثقافیة ومنتجاتھا السیاحیة، وتأكيد مكانة الإمارة العالمية، باعتبارھا وجھة سیاحیة وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.