معرض الكويت الدولي للكتاب يحتفي بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين
القضية الفلسطينية محور الدورة الـ43 من معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 505 دور نشر من 26 دولة عربية وأجنبية.
تنطلق الأربعاء الدورة الجديد لمعرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة أكثر من 500 دار نشر ومؤسسة ثقافية وتعليمية من 26 دولة عربية وأجنبية.
وينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب معرض الكتاب في الفترة من 14 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بأرض المعارض في مشرف.
يعد معرض الكويت الدولي للكتاب من أعرق المعارض العربية حيث تحمل دورته الحالية رقم 43، ويمثل أهم حدث ثقافي في الكويت، إذ يجمع على مدى أيامه فعاليات ولقاءات مختلفة مع أدباء وكتاب كويتيين وعرب وأجانب.
وقال سعد العنزي، مدير المعرض في مؤتمر صحافي، إن الإعداد للدورة الجديدة بدأ منذ تسعة أشهر، حيث كان التسجيل مفتوحا إلكترونيا أمام دور النشر، وتقدمت أكثر من 775 دار نشر محلية عربية وأجنبية للاشتراك، وتم قبول 505 دور من 26 دولة نظرا للسعة المكانية، منها 17 دولة عربية و9 أجنبية.
وأشار العنزي إلى أن من بين المشاركين 35 جهة حكومية من وزارات وهيئات ومؤسسات كويتية وخليجية وعربية، و9 منظمات إقليمية ودولية وعربية، وأكثر من 12 نادي قراء للمجاميع الشبابية التطوعية التي تقدم خدمة مجانية للمجتمع.
وبلغ عدد الإصدارات المشاركة في هذه الدورة من المعرض 87246 إصدارا متنوعا بين الأدب والاقتصاد والعلوم والجغرافيا والمجلدات والقواميس وكتب الأطفال. وقال العنزي “إن المعرض حرص على تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما تشهده القدس من أحداث استدعت تسليط الضوء عليها”.
وأضاف أنه تم إعداد جناح خاص ومميّز باسم “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” وتمت دعوة وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو لحضور الافتتاح وإلقاء محاضرة عن القدس، إضافة إلى محاضرة أخرى يلقيها المؤرخ الفلسطيني سلمان أبوستة.
وتعقيبا على هذه الدعوة أكد إيهاب بسيسو في تصريح صحافي أن هذا الحدث الثقافي يؤكد على متانة العلاقة الفلسطينية الكويتية، وتاريخية هذه العلاقة، قائلا “تشرفنا المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب، وأن تكون القدس عاصمة فلسطين حاضرة بهذا الشكل المميز، ولهذا نؤكد على عميق تقديرنا للجهود الثقافية التي قام ويقوم بها المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب في الكويت، ولكافة العاملين في المعرض، كي يكون مناسبة للحديث عن القدس”.
وأضاف بسيسو “يأتي المعرض تأكيدا على أهمية الجهد الثقافي المشترك انتصارا للقدس ولصمود شعبنا في فلسطين عامة، والقدس العاصمة على وجه الخصوص. ومن المهم انتظام هكذا تظاهرات ثقافية عربية، بحيث تأتي كتتمّة للجهود التي من شأنها خلق استدامة في الوعي العربي تجاه قضايا القدس وتحدياتها، وفتح المزيد من المجال باتجاه المزيد من العمل المشترك على صعيد النشاطات والفعاليات الثقافية”.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA==
جزيرة ام اند امز