الإمارات تبحث تعزيز صناعة النشر مع الصين وسنغافورة والفلبين
جمعية الناشرين الإماراتيين تعقد لقاءات مع ممثلين عن المؤسسات الرسمية المعنية بالشأن الثقافي في الصين وسنغافورة والفلبين.
بحثت الإمارات سبل تعزيز التعاون الثقافي وحركة النشر والتوزيع مع الصين وسنغافورة والفلبين خلال فعاليات معرض هونج كونج للكتاب.
جاء ذلك خلال مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين للمرة الأولى في فعاليات المعرض الذي يختتم أعمال دورته الـ30 في 23 يوليو/تموز الجاري بمركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض، حيث بحثت مع ممثلي عدد من دور النشر والعاملين في الشأن الثقافي سبل تعزيز حركة النشر والتوزيع بين الصين والإمارات.
وجاءت مشاركة الجمعية ضمن الفعاليات الثقافية للقنصلية الإماراتية في هونج كونج، بهدف تعزيز الحضور الفاعل لدور النشر الإماراتية، في مختلف المحافل الثقافية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وفي سبيل الاطلاع على صناعة النشر في الصين، والتعرف على توجهاتها.
وعقدت الجمعية لقاءات مع ممثلين عن المؤسسات الرسمية المعنية بالشأن الثقافي في هونج كونج، إلى جانب لقاءات مع اتحادات الناشرين في كل من سنغافورة والفلبين بهدف تعزيز فرص التعاون الثقافي وتوسيع آفاقه في المستقبل.
وشهد جناح الجمعية زيارة نبيلة الشامسي، قنصل عام دولة الإمارات في إقليم هونج كونج، التي التقت خلالها أعضاء وفد الجمعية، وبحثت مع الوفد سبل التعاون مع الجمعية لتوسيع مجالات التبادل الأدبي بين دور النشر الإماراتية والصينية في هونج كونج.
وأكدت الشامسي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهونج كونج، في الكثير من المجالات التي تشكل مصلحة حيوية للبلدين، وخصوصاً في المجالات الاقتصادية والثقافية المرتكزة على أسس قوية من التعاون المثمر بين الشعبين الصديقين.
وأضافت: "نحن سعداء بمشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في فعاليات معرض هونج كونج للكتاب، حيث تنسجم هذه المشاركة مع مساعي دولة الإمارات نحو ترسيخ التعاون الثقافي بين الشعوب بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز قيم الحوار البنّاء والتسامح واحترام الاختلاف".
وتابعت الشامسي: "يمثل النتاج الأدبي والثقافي للشعوب خير وسيلة لبناء علاقات قوية ومستدامة بينها، ومن هنا يأتي حرصنا على دعوة جمعية الناشرين الإماراتيين للمشاركة في الفعاليات الدولية الثقافية، فالعاملون في قطاع النشر يحملون رسالة سامية تتمثل في تقديم ثقافتهم وتاريخهم الخاص للعالم ونقل تاريخ وثقافة الشعوب الأخرى إلى بلدانهم".
وتهـدف جمعية الناشرين الإماراتيين التي تأسست في عام 2009 إلى تطوير قطاع النشر وتوسيع قاعدة شركائها من العاملين في مجال النشر والتأليف، وتمثيل دور النشر والناشرين داخـل دولة الإمارات وخارجها، كما تعمل على نشر الإنتاج الفكري لدولة الإمارات في أرجاء الوطن العربي والعالم، فضلاً عن تنظيمها ومشاركتها في المؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية والفعاليات المعنية بالنشر.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز