الهلال الأحمر الإماراتي يطلق حملة نظافة شاملة في المخا اليمنية

الحملة تأتي ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية والتنموية والخدمية التي تنفذها الهيئة في المدن والمحافظات اليمنية المحررة.

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة نظافة شاملة بمدينة المخا الواقعة على الساحل الغربي لليمن تحت شعار "شارك وساهم لأجل بيئة نظيفة" بمشاركة شعبية واسعة من المواطنين اليمنيين وطلبة المدارس .

وتأتي الحملة ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية والتنموية والخدمية التي تنفذها الهيئة في المدن والمحافظات اليمنية المحررة.

• الهلال الأحمر الإماراتي يختتم حملة إغاثية بـ"الصلو" اليمنية
  

واستهدفت الحملة تنظيف شوارع وأحياء المدينة السكنية والتجارية؛ حيث تم رفع ونقل أطنان المخلفات المكدسة من شوارع وأحياء المدينة التي خلفتها يد مليشيات الحوثي الإيرانية في مختلف مناطق المدينة وذلك ضمن المسؤولية التكاملية بين جميع أفراد المجتمع.

ويأتي دور حملة النظافة العامة في إبراز المظاهر الجمالية لمدينة المخا كون النظافة العامة للشوارع والمدن ركيزة أساسية لمكافحة الأوبئة والأمراض التي عادة ما تنتشر بسبب مخلفات القمامة المكدسة لفترات طويلة في أحياء المدن وشوارعها.

ولاقت حملة النظافة التي استمرت لمدة 5 أيام ترحيبا شعبيا واسعا من أهالي الأحياء السكنية ومالكي المحال التجارية.

وثمّـن أهالي مدينة المخا الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات وذراعها الإنسانية في اليمن الهلال الأحمر في مختلف الجوانب الإنسانية والخدمية والتنموية ومنها قطاع النظافة والكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم وغيرها من القطاعات الخدمية التي تصب في مصلحة المواطن اليمني بشكل مباشر.. فيما تواصل دولة الإمارات مشاريعها الإنسانية في كل الجوانب الإغاثية والصحية والتعليمية والبنية التحتية في اليمن عبر حزمة من المشاريع التنموية والخدمية.

ويأتي تبني الهلال الأحمر الإماراتي لدعم حملات النظافة في المخا خطوة نوعية تشكل نقلة لهذا القطاع الخدمي، خاصة أن معظم القطاعات الحكومية في المدينة ومن بينها النظافة شهدت صعوبات عدة في الفترة الماضية نظرا لقلة الموارد المالية بسبب الأوضاع التي تمر بها نتيجة ممارسات مليشيات الحوثي الإيرانية.

يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أطلقت حملة إغاثية إنسانية للتخفيف من معاناة الأسر القاطنة في الساحل الغربي ضمن جهودها المتواصلة لدعم الأشقاء في اليمن والمتضررين من الأزمة الراهنة جراء الحصار الحوثي الإيراني الغاشم للمدنيين وتشمل المساعدات على مختلف القطاعات والجوانب الحياتية، وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية للمليشيات الحوثية والعمل على توفير جميع المقومات الأساسية لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق.