الإمارات مركز إقليمي وعالمي للفعاليات.. وزخم لافت في 2019
الإمارات تنجح على مدى 45 يوما في أن تجعل العالم في حالة متابعة وترقب مستمرين لما يجري على أرضها من أحداث ومناسبات كانت حديث الساعة.
اكتظ المشهد الإماراتي منذ مطلع العام الجاري بالمناسبات والفعاليات التي جذبت أنظار العالم كله وارتقت إلى مستوى الأحداث التاريخية الخالدة، التي تكرس ريادة دولة الإمارات والدور المؤثر الذي تلعبه على الصعيد الدولي.
ونجحت الإمارات على مدى 45 يوماً في أن تجعل العالم بحالة متابعة وترقب مستمرين لما يجري على أرضها من أحداث ومناسبات كانت حديث الساعة في جميع وسائل الإعلام، التي توقفت كثيراً أمام قدرة الإمارات على تنظيم الأحداث وإطلاق المبادرات الدولية.
وشكلت الزيارة المشتركة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى دولة الإمارات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير/شباط الجاري، الحدث الأبرز على مستوى العالم الذي تابع باهتمام كبير تفاصيل الزيارة التي حملت اسم "لقاء الأخوة الإنسانية".
ولاقت الزيارة تفاعلاً عالمياً غير مسبوق ترجمه الحضور الإعلامي الكبير المواكب لها الذي بلغ قوامه ما يزيد على 700 إعلامي يمثلون 31 دولة، هذا إلى جانب الإشادة الدولية بنتائج الزيارة خاصة "وثيقة الأخوة الإنسانية" الصادرة عنها التي شكلت علامة فارقة في مسيرة التسامح والتعايش السلمي بين جميع الدول والشعوب.
وعقب الزيارة بأيام معدودة، عادت الإمارات مرة أخرى لتتصدر دائرة الاهتمام العالمي، وذلك مع انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2019، في دبي، بمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون، وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة هذا العام مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية، تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيساً ومسؤولاً في شركات عالمية بارزة.
وبالعودة إلى بداية العام الجاري، فقد أكدت الإمارات خلال تنظيمها لبطولة كأس آسيا "الإمارات 2019" ومن قبلها بطولة كأس العالم للأندية على قدرتها التنظيمية الفائقة، وامتلاكها بنية تحتية متطورة قادرة على استضافة جميع الأحداث الرياضية العالمية وإخراجها بالصورة الأمثل.
وشكّلت البطولة الآسيوية الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وتميزت البطولة التي شارك فيها 24 منتخباً بحضور الجماهير الغفيرة من داخل وخارج الدولة التي جاءت لتشجيع فرقها في أجواء مثالية من الفرح والألفة.
ويمضي شهر فبراير/شباط الجاري، حاملاً في جعبته الكثير من الأحداث والمناسبات؛ حيث سيكون العالم، مطلع الأسبوع المقبل، على موعد مع فعاليات معرضي الدفاع الدولي "آيدكس 2019" والدفاع البحري "نافدكس 2019" اللذين يعقدان تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
ويمثل "أيدكس ونافدكس 2019" أهم المعارض على مستوى العالم وأكثرها نمواً وتطوراً من حيث عدد الشركات العارضة والدول المشاركة، ويعقدان بشكل دوري كل عامين على مساحة 133 ألف متر مربع.
وتتميز دورة هذا العام باحتفال معرض أيدكس الذي انطلق لأول مرة عام 1993 باليوبيل الفضي؛ حيث استقطب المعرض منذ انطلاقه ما يقارب 700 ألف زائر وعارض من دول العالم.
وفي مارس/آذار المقبل تنظم العاصمة الإماراتية ألعاب الأولمبياد الخاص الأكثر وحدة وتضامناً في تاريخ الأولمبياد الخاص، وذلك بمشاركة أكثر من 170 دولة.
وتعتبر الألعاب العالمية أكثر من مجرد حدث رياضي على مستوى عالمي؛ حيث تعد حافزاً لتحسين نوعية الحياة، والوصول إلى تحقيق كامل الإمكانات الجماعية، وتعزيز خطوات دمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية وغيرهم في المجتمع داخل دولة الإمارات وفي المنطقة والعالم أجمع.
ولا يزال جدول الفعاليات العالمية على أرض دولة الإمارات في عام 2019 يحمل في طياته الكثير من المناسبات الاقتصادية والثقافية التي تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية، وتشتمل على مهرجانات التسوق والمعارض المتخصصة والمؤتمرات العلمية.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg جزيرة ام اند امز