الإمارات والسعودية في اليمن.. مهام إنسانية تلقى إشادات أممية
منظمة الصحة العالميّة تعرب عن امتنانها للإمارات والسعودية على المنحة التي قدّمتاها بـ20 مليون دولار لوقف انتشار الكوليرا في اليمن
حظيت المهام الإنسانية التي تقدمها الإمارات والسعودية في اليمن بكثير من الإشادات الدولية، ويأتي ذلك في إطار جهود الدولتين الإنسانية والإغاثية التي تبذلاها على مختلف الأصعدة، لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأعربت منظمة الصحة العالميّة، في يونيو/ حزيران عن امتنانها للإمارات والسعودية على المنحة التي قدّمتاها بـ20 مليون دولار لدعم الجهود المستمرة لوقف انتشار الكوليرا في اليمن.
وقال ألطاف موساني، ممثل منظمة الصحة العالميّة في اليمن، إنَّ مِن شأن هذا الدعم وقف انتقال الكوليرا في المجتمعات الأكثر تضرراً وبناء القدرات على اكتشاف تفشي المرض في المستقبل والاستجابة له بسرعة.
وكانت الإمارات والسعودية أعلنتا في 9 أبريل/نيسان تقديم حزمة مساعدات إنسانيّة لليمن بقيمة 200 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائيّة للشعب اليمني الشقيق.
وشملت تلك المساعدات 140 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائيّة العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذيّة الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة اليونيسف و20 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية بالتعاون مع منظمة الصحة العالميّة.
وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في 2018، عن شكرها لدولتي الإمارات والسعودية، لتخصيصهما 70 مليون دولار أمريكي، دعما للمعلمين في جميع أنحاء اليمن.
وقال وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملس، إن المنحة السعودية - الإماراتية للمعلمين، ستحول إلى البنك المركزي بعدن، قبيل توزيعها على مستحقيها.
ويعاني المعلمون اليمنيون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، من ظروف معيشية صعبة، جراء انقطاع المرتبات، منذ نحو عامين، في حين يواجه الانقلابيون اتهامات متكررة بإهمال وتدمير الجانب التعليمي وكوادره.
وثمن الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، في أبريل/ نيسان، المبادرة الإنسانية التي أطلقتها السعودية والإمارات بتخصيص مبلغ 200 مليون دولار أمريكي ضمن حملة منسقة من المساعدات الإنسانية العاجلة، بهدف تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وكانت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، أعلنت أن أبوظبي والرياض قررتا تخصيص 200 مليون دولار مساعدات إنسانية لليمن في رمضان.
وأضافت الهاشمي أن "الدعم ضمن مبادرة إمداد، منها 140 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي، و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة اليونيسف، و20 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية من خلال منظمة الصحة العالمية".
وقدمت الحكومة اليمنية الشكر للإمارات والسعودية، في كثير من المناسبات، على تلك الجهود الإنسانية، فقد أشاد عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة باليمن، في مايو/ أيار بالمبادرات المشتركة لدولتي الإمارات والسعودية، ضمن جهود سد فجوة الاحتياج الإنساني في كل المحافظات، بعدما وقعتا اتفاقيتين جديدتين بقيمة 60 مليون دولار أمريكي مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسف بهدف تنفيذ مشاريع في مجال الإصحاح البيئي ومعالجة سوء التغذية ومكافحة الكوليرا في البلاد.
وجدد ترحيب الحكومة اليمينة بكل المنظمات الإغاثية الإنسانية الأممية والدولية والتزامها بتوفير كل الدعم والتسهيلات، مطالبا بتكثيفها المشاريع الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني.
وفي أبريل/ نيسان، أشاد الوزير بالمساهمة الإضافية لدولتي السعودية والإمارات البالغة 200 مليون دولار أمريكي دعما جديدا لمبادرة "إمداد" لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وعدّ أن إعلان السعودية والإمارات جاء في توقيت سيسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية خصوصا خلال شهر رمضان.
وكانت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أعلنت أن أبوظبي والرياض قررتا تخصيص 200 مليون دولار مساعدات إنسانية لليمن في رمضان.
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز