إطلاق "المشروع الإماراتي لعودة المدارس" في لبنان
سفير الإمارات في لبنان يطلق "المشروع الإماراتي لعودة المدارس" بدعم من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية".
أطلق حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، "المشروع الإماراتي لعودة المدارس" بالتعاون مع وزير التربية والتعليم العالي في لبنان مروان حمادة، وبدعم من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية".
وتشمل الحملة التي تستهدف 13 مدرسة رسمية في مختلف المحافظات اللبنانية، الشمال، والنبطية، وبعلبك، والبقاع، والجنوب وجبل لبنان، توزيع 5000 حقيبة مدرسية تحتوي على لوازم القرطاسية.
وقال السفير الشامسي، خلال إطلاق المشروع في مقر وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية: "هذا المشروع يأتي استكمالاً لحملات ومشاريع سابقة، حيث نركز على العمل التربوي والإنمائي".
وأضاف: "لقد رسخت دولة الإمارات مفهوم بناء الإنسان وتعزيز قدراته وكفاءاته من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة"، مشدداً على أن القيادة الإماراتية تولي التعليم الأهمية القصوى وهو يعد الاستثمار الأهم من أجل تعزيز مسيرة التنمية.
وأشار إلى أننا نحتفل بـ"عام زايد" لنعرّف الأجيال المقبلة على مبادئ الشيخ زايد الذي أوصى بهذا البلد، وترك بصمته المعروفة من الجنوب إلى الشمال وإلى كل مناطق لبنان"، لافتا إلى أن مساعدة لبنان وحكومته قرار ثابت وهذا ما تطبقه ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية التابعة للسفارة، والتي تتعامل بشكل وثيق مع الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية إلى جانب منظمات المجتمع المدني، مؤكدا الاستمرار في هذا التوجه بالوقوف إلى جانب الأشقاء العرب.
وذكر أنه تم التعاون في هذه الحملة مع وزارة التربية لتحديد المدارس الأكثر حاجة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من التلاميذ.
بدوره، أشاد الوزير حمادة بهبات دولة الإمارات الشقيقة، وقال: "مرة جديدة، تأتينا دولة الخير بهبة إلى الطلاب اللبنانيين وإلى طلاب ضيوف لبنان، من الأشقاء العرب التي شاءت الظروف ودفعتهم للنزوح".
وأضاف: "الإمارات تقدم هبة هي شيء يسير من الهبة الكبرى المستمرة والدائمة التي تقدمها، حكما وحكومة وشعباً وسفارة، بفضل سفيرها سعادة د. حمد سعيد الشامسي الذي هو صديق كل لبنان، ما يمثل الأخوة العربية الصادقة".
وأعرب عن الشكر لقيادة الإمارات التي تحب وتعمل من أجل لبنان على هذه الهبة والتي هي استمرار لما تقوم به الإمارات مباشرة أو عبر صناديق تمول من خلالها الكثير والكثير من المشاريع.